ذكر يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني السابق (الشاباك)، في خطاب جماهيري في مظاهرة ضد الثورة القانونية، أمس الأربعاء، إن حكومة الائتلاف الحاكم استطاعت أن تنال من الأمن القومي لـ(إسرائيل) في غضون شهرين موصلة إياه إلى مستوى متدنٍ رهيب، مضيفًا في رسالته النادرة من نوعها لمسؤول أمني كبير أن المجتمع (الإسرائيلي) على شفا التفكك الداخلي والانقسام الشديد.
وأضاف ديسكن: "أصدقائي ورفاقي الأعزاء في النضال من أجل مستقبل دولة (إسرائيل) الديمقراطية واليهودية والليبرالية، قلبي يخاطب أهالي ضحايا الهجمات الأخيرة، أنا أشد على أيدي الشاباك والجيش (الإسرائيلي) والشرطة (الإسرائيلية) في ملاحقة الإرهابيين".
وتابع: "كما إن قلبي مع سكان قرية حوارة الذين عانوا من مذبحة مروعة على أيدي المئات من المشاغبين اليهود، هؤلاء المشاغبون هم علامة قابيل على جبين الشعب اليهودي، أشعر بالخجل والدمار بسبب أفعالهم، إنهم ليسوا إخوتي ولن يكونوا إخوتي، إنهم عار على شعبنا، هؤلاء المشاغبون وحاخاماتهم هم جزء من طائفة مسيانية متعصبة ومتطرفة وخطيرة، لقد لمست جسد الأمة وتشكل تهديدا خطيرا لمستقبلها، هؤلاء ليسوا مؤسسي حركة الاستيطان الذين علينا أن نتصالح معهم، حتى لو اختلفت معهم أيديولوجيًا ومفاهيميًا، فأنا أحترم وأقدر بعض قيمهم وأخلاقهم".