حملت عائلة الأسير المحرر المهندس فارس بدر الجبور من الخليل، السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته بعد تدهور وضعه الصحي في سجونها.
وناشدت عائلة الجبور الهيئات ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التدخل لإنقاذ حياته.
وقالت عائلة الجبور إنه جرى نقل ابنها المهندس فارس إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل، إثر تدهور في وضعه الصحي مع استمرار إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
واعتقل الجبور يوم الأربعاء الماضي بعد اقتحام قوة من جهاز الأمن الوقائي منزله في يطا جنوب الخليل.
والمهندس فارس الجبور، أسير محرر من سجون الاحتلال، واعتقل في سجون السلطة أكثر من 10 مرات، تعرض خلالها للشبح والتعذيب.
وتغيب سجون السلطة في الضفة، العشرات من النشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات وحفظة القرآن الكريم على خلفية نشاطهم السياسي والديني.