قائد الطوفان قائد الطوفان

الالتفاف الشعبي حول الحركة الأسيرة.. ضرورة وطنية لتقصير عمر المعركة في السجون

الضفة المحتلة- الرسالة نت

  أكد مراقبون ومختصون في شؤون الأسرى على ضرورة الالتفاف الشعبي حول الحركة الأسيرة في هذه المرحلة الصعبة التي تهدد الأسرى داخل سجون الاحتلال، وإسنادهم في معركتهم مع الحكومة اليمينية المتطرفة.

 وقالت الناطقة باسم مركز فلسطين لدراسات الأسرى أمينة الطويل، إن استمرار الاحتلال في إجراءاته التعسفية بحق الأسرى، وضع الحركة الأسيرة أمام خيار المواجهة المباشرة مع إدارة السجون.

ولفتت الطويل إلى أن الإسناد الشعبي للحركة الأسيرة، يهدف إلى تعزيز مكانة ونضال الأسرى في نفوس أبناء شعبهم، وتقصير عمر هذه المعركة النضالية التي أخذت عنوانا منفردا وطابعا مميزا.

وأشارت إلى أن التحام الشعب خلف الحركة الأسيرة يشكل حالة ضغط كبيرة على الاحتلال، وبالتالي يحرك قضية الأسرى في أروقة المحافل الدولية ويعجل في استجابة الاحتلال لمطالبهم، كون الاحتلال الآن أصبح كتلة نارية على عدة جبهات وبالتالي سيزيد العبء عليه.

وأوضحت الطويل أن إدارة سجون الاحتلال أصبحت أداة تنفيذية لمطالب المتطرفين الإسرائيليين، بدلاً من الاستجابة لمطالب الحياة الكريمة للأسرى والتي تكفلها الشرائع الدولية والأعراف الإنسانية.

 وشددت على ضرورة أن يساند كافة أبناء الشعب الفلسطيني قرار الأسرى، ويشعلون كافة نقاط المواجهة مع الاحتلال، كي لا يستفرد الاحتلال بهم ويحقق رؤيته بأنهم الحلقة الأضعف التي يمكن تمرير جرائمه من خلالهم لرفع رصيد قادة الاحتلال امام شعبهم.

ضرورة وطنية

 ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، للمشاركة الواسعة في الوقفات المساندة لنضال الأسرى والتي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل تمام الساعة 9 مساءً في مراكز كافة المدن الفلسطينية.

وشددت لجنة الطوارئ في بيان صحفي حمل رقم 4، على أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة لعدونا أن شعبنا لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.

ويتجه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو خطوات أكثر حدة وتأثيرًا ضد إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، بعد 20 يومًا من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات الاحتلال والمتطرف "بن غفير" بحقهم.

ويصعّد الأسرى من خطواتهم نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة، التي تم تنفيذها والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر.

وستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، في الأول من شهر رمضان المبارك.

البث المباشر