أعرب حراك المعلمين في الضفة المحتلة عن رفضه القاطع لقرار رئيس الحكومة محمد اشتية، بصرف 5% من العلاوة للمعلمين.
وقال خالد شبيطة، الناشط في حراك المعلمين في الضفة، إن قرار رئيس الوزراء اشتية، مرفوض لدى جموع المعلمين، "وأي اتفاق بين الحكومة واتحاد المعلمين لا يمثلنا".
وأكد شبيطة في تصريح لـ "الرسالة نت": "حراك المعلمين الموحد لا يرأسه الاتحاد، ونعتبر الأخير هو الوجه الآخر للحكومة والمدافع عن قراراتها وليس قرارات المعلمين".
وشدد على استمرار المعلمين في إضرابهم وخطواتهم التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في علاوة الـ 15% وانتظام الراتب على موعده وجدولة المستحقات على فترة زمنية معينة.
ووفق شبيطة، يعتبر إنشاء نقابة المعلمين مطلبا مهما لابد من العمل عليه، بحيث لا تتبع لأي حزب وتكون مهنية وتتبع لجموع المعلمين.
وأعلن اشتية، في جلسة الحكومة صباح اليوم الاثنين، صرف علاوة للمعلمين بنسبة 5%، وبنفس النسبة للمهندسين والعاملين بالمهن الطبية.
ودعا اشتية في كلمة له بمستهل جلسة حكومته الأسبوعية، المعلمين إلى العودة لمدارسهم حفاظاً على العملية التعليمية.
في حين أكد شبيطة أن الاضراب مستمر منذ 30 يوما، "ولا يمكن إبرام اتفاق مع الاتحاد الذي لا يشكّل المعلمين، في وقت يمر المعلمون بضغوط كبيرة دون أن يسمع صوتهم أحد".
وأشار إلى أن الاتحاد سقط ضمنا وفعلا من عيون المعلمين، "والحكومة تعمل على نفخ الروح فيه عبر اتفاقيات لا ترضينا، وهذا مكشوف لدينا".
وشدد على استمرار الإضراب، كاشفا عن اعتصام مركزي في مدينة رام الله أمام مجلس الوزراء، يوم الاثنين المقبل.