أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، على أن جماهير شعبنا سيبقون حاضنة كبيرة للمقاومة التي ستتسع يومًا بعد يوم، والشباب الثائر مُصرّون على الاستمرار في النهج الوحيد للتخلص من المُحتل الغاصب وهو طريق المٌقاومة.
وشدد خريشة على أن كل الحلول الأمنية التي تطرح لإنهاء حالة المقاومة لن تصمد أمام الواقع، في ظل الاعتقالات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا دون توقف.
وأشار إلى أن تصاعد حالة المقاومة المسلحة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، دفع بالأمريكان وحكومة الاحتلال لتهيئة جميع الطرق لإنهاء هذه الحالة والقضاء عليها.
وبين أن آخر هذه الطرق "اجتماع العقبة" الذي كان هدفه أمنيًا بالدرجة الأولى، لدفع السلطة إلى تهدئة الأوضاع في الساحة الفلسطينية والضغط على المقاومين في ظل مجازر الاحتلال المستمرة.
واستهجن ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين خصوصا في طولكرم وقمع المسيرات الرافضة لهذه الملاحقة، مضيفًا: "الأصل أن يُعتبر المقاوم حالة وطنية يجب عدم المساس بها، والحفاظ عليه من دناءة الاحتلال".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في مقاومة الاحتلال ومواجهته، والتصدي لانتهاكات مستوطنيه المستمرة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 17 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها 3 عمليات إطلاق نار، والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم.
ووثق المركز في تقريره الدوري (1177) عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال الشهر الماضي، أدت إلى مقتل (8) إسرائيليين، وإصابة (43) جنديا ومستوطنا بجراح مختلفة.