أعرب النائب عبد الرحمن زيدان، عن استنكاره الشديد للاعتداء الآثم على مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر، مؤكداً أنه فعل جبان يستهدف إسكات صوت حر يواجه منظومة الفساد.
وقال زيدان إننا "نستنكر بغضب شديد إقدام خفافيش الليل على الاعتداء الآثم، وهو فعل لا يجرؤ عليه إلا فاسد يستقوي بفاسدين، وبسلاح ملوح مشبوه يختبئ عند اقتحام المستوطنين لقبر يوسف على بعد أمتار فقط".
وذكر أن الاعتداء يستهدف رجل صاحب يد بيضاء في العمل الخيري والنقابي، ولا يدخر جهداً في الدفاع عن مصالح وحقوق زملائه ورفعة شأن نقابته، مضيفاً أن "له بصمة واضحة في الساحة النابلسية والوطنية".
ولفت زيدان إلى أن الاعتداء يأتي في سياق ما تعرض له المهندس يزن جبر، من استهداف على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقاله قبل شهور، داعياً جماهير نابلس ومؤسساتها وكافة النقابيين وجموع المهندسين، إلى وقفة جادة لاستنكار الحدث الآثم ونبذ فاعليه.
وشدد على أن أجهزة السلطة مطالبة بكشف الفاعلين ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة، وإنزال أقسى العقوبات الرادعة بحقهم، حفاظاً على السلم المجتمعي.
وفي وقت سابق، أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران حادثة إطلاق النار التي استهدفت مركبة نقيب المهندسين بنابلس الليلة الماضية، مشيراً إلى أنها تهدف للترهيب وزرع الرعب في نفوس النقابيين والنشطاء الذين يقودون الحراكات السلمية المطالبة بحقوق وطنية مشروعة.
وذكر بدران أن استهداف الأخ المهندس يزن جبر، بصفته ناشطًا نقابيًّا ومجتمعيًّا، بالتزامن مع إطلاق أسبوع القدس الذي أعلن عنه فرع النقابة في نابلس، هو استهداف للكل الفلسطيني، واستخدام غير مشروع للسلاح.
وتابع قائلاً: "استهداف جبر سلوك لا وطني لا يخدم إلا أعداء شعبنا وأصحاب الأجندات الخاصة في التيار المتنفذ في السلطة، في الوقت ذاته الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال وحكومته المتطرفة ضد مكونات شعبنا الفلسطيني كافة".
وأكد بدران ضرورة قيام السلطة بمحاسبة المجرمين الذين ارتكبوه، وتقديمهم للعدالة، ومنع التستر عليهم، مشدداً على مسؤولية الكل الفلسطيني؛ مؤسسات وشخصيات وأحزاب، للعمل على لجم العناصر المأجورة ورفع الصوت ضد حالة الفلتان الأمني والاستهتار بأرواح أبناء شعبنا، والتي تستهدف زيادة الشرخ في ساحتنا السياسية والنقابية.