أكدت الناشطة والكاتبة السياسية لمى خاطر، أنّ قمع أجهزة أمن السلطة لجنازة تشييع الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة في نابلس، يمثل سقوطاً وطنياً وأخلاقياً.
وقالت خاطر إن “الأجهزة الساقطة أسقطت جثمان الشهيد عبد الفتاح أرضاً في نابلس خلال تشييعه، أثناء قمعها الجنازة بسبب رفع رايات التوحيد الخضراء فيها”.
وأضافت أن “هذا العار ليس جديداً عليكم يا أذناب الاحتلال وأداوته، فقد صرتم وحدة من وحداته، لكن فعلكم أكثر انحطاطاً لأنه ينفذ باسم كذبة حماية المشروع الوطني”.
وتابعت خاطر بقولها: “أما الراية التي قضى تحتها أعظم رجالنا وأشدهم إثخاناً في المحتل، فهي لا تنفك تعلو، كلما تناوشتها أيديكم القذرة”.
وأصيب العشرات من المواطنين، فيما اعتقل آخرون، خلال قمع أجهزة السلطة، مسيرة تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس.
وأطلقت أجهزة السلطة قنابل الغاز وقنابل الصوت على المشيعين في نابلس، حيث سقط جثمان الشهيد على الأرض.
واستشهد مساء أمس الأسير المحرر خَرْوَشَة (49 عاماً) من مخيم عسكر بنابلس، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تحصن فيه بمدينة جنين.
والقسامي خروشة أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، واستمر آخر اعتقال له لمدة (40) شهراً، تحرر منها بتاريخ 13/12/2022.