أشادت حركة حماس في اليوم العالمي للمرأة بدور المرأة الفلسطينية الرّائد في مشروع شعبنا النضالي داعية إلى تكريمها وتمكينها مدرسةً لجيل التحرير والعودة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الأربعاء: "يشكّل احتفاء الدول والحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة باليوم المرأة العالمي، فرصة لتسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية المستمرة داخل فلسطين بفعل الاحتلال الصهيوني، ما يستدعي العمل على تجريم انتهاكاته المتصاعدة، من قتل مُمنهج واعتقال وإبعاد وتهجير وهدم للمنازل وجرائم بشعة بحقّ الأسيرات في سجونه".
وأضافت أن هذا اليوم يمثّل مناسبة للوقوف على معاناة المرأة الفلسطينية اللاجئة في المخيمات والشتات؛ بحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية، ما يضعهم جميعاً أمام مسؤولية سياسية وإنسانية تاريخية تضع حدّاً لمعاناتهم وتمكّنهم من حقوقهم المشروعة كافة، وفي مقدّمتها تحرير الأرض والعودة إليها.
وأشادت الحركة بدور المرأة الفلسطينية الرّائد في مشروع شعبنا النضالي، في مختلف المجالات والتخصّصات، بما تمثله من مدرسة تعدّ الرّجال الأبطال، وتصنع المقاومين والمجاهدين، وتحتضن المرابطين حارسي الثغور، وتشارك في الدفاع عن الأرض والعرض والأسرى والمسرى، وهي تضرب في ذلك أروع أمثلة التربية والإعداد والاحتضان والصبر والصمود والرّباط والمقاومة، في كل محطات الصراع المتواصلة مع العدو الصهيوني.
وبعثت الحركة بتحيّة الفخر والاعتزاز بأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني، اللواتي يقارعن السجّان بصمودهنّ وإرادتهن، متوجهة بالتحيّة إلى المرابطات في بيت المقدس وأكنافه، وإلى حرائر فلسطين في الداخل والشتات، اللواتي يُبدعن في زرع قيم النضال الرّاسخة في قلوب الأجيال، وينسجن بكل حبّ وإيمان ويقين خيوط الثأر لدماء الشهداء وعلامات الانتصار للقدس والأقصى، لنحملها معاً راية خفّاقة بالنصر والتحرير.