يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الرابع والعشرين على التوالي، وذلك رداً على قرارات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.
وتتمثل خطوات الأسرى اليوم في ارتداء ملابس "الشاباص" بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً، إلى جانب الاعتصام في ساحات السجن أو ما تسمى "الفورة".
وتأتي هذه الخطوات ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم.
وقام الأسرى يوم أمس، بإرجاع وجبتي الطعام وارتداء ملابس السجن "الشاباص" وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة، تخللها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.
واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال قسم "4" في سجن رامون، وأجرت عمليات تفتيش استفزازية في غرفتين للأسرى.
ويواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
واتخذ الاحتلال مؤخراً خطوات عقابية بحق الأسرى، تمثلت بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وامتدت إجراءات الاحتلال إلى تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الأسرى بخبز مجمد، كما ضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.