عبر والد الشهيد سفيان الفاخوري عن فخره بنجله الشهيد "سفيان"، وهنأه بنيله للشهادة في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال لثلاثة مقاومين في بلدة جبع جنوب جنين.
وقال والد الشهيد: "سفيان كان يبحث عن الشهادة ويريدها، وظل يركض وراءها، وأنا أهنئه وأتمنى أن أكون مثله".
ولم يكف والد الشهيد الفاخوري عن كلمات الحمد والثناء لله طوال حديثه، معبرًا عن افتخاره بنجله ورفع رأسه به، وظل يردد: "أهنئه، وألف ألف مبارك".
وأضاف: "الحمد لله الحمد لله، ومنذ صغره وهو على هذا الدرب، وإن شاء الله كلنا على نفس الدرب، ونرفع رؤوسنا به، وكل لأجل فلسطين والشعب الحر".
وأوضح أنه أسير محرر من سجون الاحتلال قبل حوالي 5 أشهر، بعد أن أمضى 10 أشهر في الأسر، وهو متزوج وله ابن.
وأشار إلى أن نجله سفيان خرج من السجن على درب الشهادة بأقوى مما كان، وظل بعدها مطاردا اختار سبيل الجهاد حتى استشهاده.
وارتقى الشهيد المجاهد سفيان عدنان إسماعيل الفاخوري (26 عامًا)، صباح اليوم الخميس، في عملية اغتيال برصاص الاحتلال في بلدة جبع، برفقة المقاومين الشهيدين المجاهدين أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا).