أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات الصهيونية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار خلال خطبة الجمعة التي نظمتها القوى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسرى، إن القوة التي تدعم الكيان دخلت اليوم في معارك متعددة.
وأضاف أن الاحتلال أسس دولته على حساب شعبنا، وضعفه أمام المقاومة يدلل على إساءة وجهه.
وشدد على أن المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع بيننا وبين الكيان الصهيوني، وهو مقدمة واضحة على قرب معركة وعد الآخرة.
وأكد الزهار أن المقاومة الفلسطينية تضع غرسة تدلل أن معركة وعد الآخرة يمكن أن تتحق على أيد المقاوميين، كما أخرجتهم من غزة ستخرجهم من باقي مدننا.
وتابع "سيهرب الاحتلال ومستوطنيه من كل فلسطين، وهذه الأرض لا تتسع إلا لدولة واحدة، ونحن رجال هذه المعركة ونحن على أبواب معركة وعد الآخرة التي عنوانها دخول المسجد الأقصى وزوال كل الكيان".
وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يصطف إلى جانب المقاومة حتى نطرد هذا الاحتلال.
بدوه قال منسق القوى الوطنية والإسلامية خالد البطش خلال إن المقاومة ستدافع عن شعبها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأضاف البطش أن شعبنا ومقاومتنا سيواصلون جهادهم بكل السبل المتاحة.
وتوجه بالتحية لأسرانا البواسل الذين يسعى بن غفير وحكومته للنيل منهم عبر إجراءاتها التعسفية الظالمة.
وتابع " الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات، وقرر الأسرى اليوم الجمعة البدء في الاعتصامات في كل ساحات السجون ورفض الدخول للغرف مؤكدين أن كل الحوارات التي تمت مع إدارة السجون لم تفضِ لأي نتائج".
وشدد على أن المرحلة التي تمر بها الحركة الأسيرة خطيرة لأنها تستهدف حقوقهم.
ودعا أبناء شعبنا للمزيد من التحرك الجماهيري الفاعل على كل المستويات وتحذير العالم من مخاطر العدوان الهمجي على أسرانا.