غزة- الرسالة نت
حذرت كتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي من الاستهداف المنظم والمبرمج لإعادة اختطاف النواب ونؤكد بأنه إعادة لاستنساخ تجربة العجز أمام تمسكهم بثوابت شعبهم وعدم خضوع للابتزاز, ياتي ذلك بعد أن اعادت قوات الاحتلال اختطاف النائب محمد جمال النتشه الذي أفرج عنه قبل شهور معدودة بعد أن قضى ما يزيد عن سبعة سنوات في سجون الاحتلال.
واعتبرت الكتلة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه إن هذه الجريمة تأتي بعد إعادة العدو الصهيوني اختطاف خمسة نواب في الأسابيع الماضية, ليؤكد إصراره على الاستهداف المبرمج لإعادة اختطاف النواب والتعدي الصارخ على الحصانة البرلمانية وتجاوز كل قيم الأعراف بذبح الديمقراطية الفلسطينية والعمل على تعطيل المجلس التشريعي الفلسطيني وإلغاء الدور النيابي لرموز الشرعية الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضحت ان الجريمة تستوجب تحركا دوليا سريعا لوضع حد لهذه الجرائم الصهيونية المنظمة, وتستوجب تحركا وطنيا سريعا لإعادة لتفعيل المجلس التشريعي كأبلغ رد على هذه السياسية الصهيونية؛ لأن تعطيل المجلس التشريعي يأتي متناهيا مع سياسية الاحتلال الذي يسعى لتعطيل الحياة النيابية في المجلس التشريعي في الضفة الغربية.