قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن ارتقاء الشهداء سيؤدي إلى مزيد من رد الفعل والعمليات الموجعة للاحتلال، ودم الشبان الفلسطيني كل يوم لن يكون دون ثمن وبلا رد.
وأضافت حمد أن الاحتلال يعيش اليوم في حالة متأزمة في الضفة، ولا يستطيع مواجهاتها إلا أمنيا من خلال القتل والتشريد وهدم البيوت والاعتقالات والتصفيات بشكل وحشي، حتى يهزم الحالة الفلسطينية ويعيدها إلى مربعها الأول.
وأكدت على أن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها الشهيد القسامي المعتز بالله خواجا في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" بالداخل المحتل، تثبت للاحتلال بأن استخدامه لهذه القوة المفرطة لن يأتي إلا بمزيد من المد الهادر للفعل المقاوم.
وأكدت على أن "حالة التصدي القوية التي باتت الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية هي عنوان لها ستتفاقم وتتسع".
وأشارت إلى أن هذه الحالة تنخرط فيها الفصائل وعلى رأسها حركة حماس بمقاوميها ومجاهديها، حتى يكون هناك رد قوي ولاجم للمحتل بأن هذه الأراضي لها من يدافع عنها ومن يحميها.
وارتقى، اليوم الجمعة، شهيدان، برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، بينهما الفتى أمير مأمون عودة (١٦ عاماً) بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قلقيلية عصر اليوم.
واستشهد، صباح اليوم، الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عامًا)، من قرية سنيريا، برصاص مستوطن صهيوني قرب بؤرة "مزرعة دوروت" بين مدينتيْ سلفيت وقلقيلية.
وأصيب 5 مستوطنين، أمس الخميس، في عملية إطلاق نار بطولية، نفذها الشهيد القسامي المعتز بالله خواجا في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" بالداخل المحتل، والتي جاءت بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.