الإفادة الكاملة لشقيق سعيد درّس طبيب ياسر عرفات

الرسالة نت- القدس المحتلة

نشر موقع أيقونة ثورة، إفادة جمال درس شقيق الطبيب سعيد درس "الطريفي"، الذي أعلن عن وفاته بشقته بظروف غامضة قبل نحو تسعة أعوام، وذلك لإخفاء أدلة جريمة اغتيال الرئيس ياسر عرفات أبو عمار.

وعثر على الطبيب الطريفي وهو طبيب الرئيس الراحل ياسر عرفات في حالة غيبوبة بمنزله صباح 14 مايو 2004، لينقل لمشفى الفرنساوي بالقدس ويعلن عن وفاته لاحقاً.

 

الإفادة الكاملة لجمال درّس

24-7-2014

بعد تأدية اليمين القانوني

الاسم: جمال سعيد حسن درّس" أبو علي".

المؤهل العلمي: ثالث ابتدائي.

تاريخ الميلاد: 11-2-1953.

الحالة الاجتماعية: متزوج.

رقم الجوال:05997555531.

المهنة: تاجر "بائع مواد تموينية"

العنوان الحالي: شارع الإرسال.

عدد الأبناء: ستة.

الانتماء التنظيمي: لا شيء.

رقم الهوية:959446246.

اسم الزوجة: أميرة من عمان.

العنوان السابق: مخيم قدورة.

س: هل كنت موجود في البيت يوم وفاة الدكتور سعيد درّس؟

ج: أنا كنت أريد أن أقوم ببيع سيارة وكان مكان الالتقاء على باب منزلي، وعندما وصلت وجدت أمي تصرخ فسألتها عن السبب قالت لي أن بنت أخي اتصلت عليها من المدرسة وطلبت منها أن تقوم بعمل شوربة لأبوها، لأنه مريض، وطلبت منها أن تقوم بفتح الباب على سعيد وعندما قامت بطرق الباب عليه لم يفتح الباب، فأنا كان معي شاب" من دار خضر قنديش من مخيم الامعري" عمره تقريبا 22 او 24 سنة، فطلبت منه المجيء معي، وقمت بطرق الباب على سعيد ولكنه لم يفتح، فطلبت من الشاب أن يأتي معي على "السطوح"، وبحثنا عن مدخل للبيت من احد الشبابيك، فوجدت شباك غرفه ابنة الدكتور سعيد أو ابنه مفتوح، فقمت بربط الشاب بحبل، واعتقد أنه كان هناك احد الجيران معنا جاؤوا على صراخ أمي ، وقام الشاب بالدخول إلى البيت وقام بفتح الباب لنا، ودخلنا على الغرفة "أنا والشاب الذي فتح الباب وأمي" فوجدنا الدكتور سعيد نائم على التخت وكان يرتدي "شباح ابيض وكالوت"، فقمت أنا بالاتصال على مستشفى الهلال.

س: عندما دخلت هل كان نائم على التخت أو جالس على الارض؟

ج: كان الدكتور يجلس بجانب التخت " كانت رجليه على الأرض" وأنا تأكدت من أن الحمام الخاص بالدكتور مليء بالاستفراغ باللون الأصفر، وأصبحت أمي تصرخ وقمنا بطلب الإسعاف وقاموا بنقل الدكتور سعيد.

س: هل قمت بتحريك الدكتور سعيد؟

ج: قمنا انا والشاب برفع سعيد ووضعه على التخت إلى حين قدوم الإسعاف، وكان سعيد يمسك بكأس من الماء والكأس مكسور على الأرض، وكانت كل الأرض من باب الحمام إلى باب غرفته مليء بالاستفراغ أصفر اللون، بعد ذلك جاء الإسعاف وقاموا بفحصه وطلبوا أن يتم نقله بشكل سريع إلى المستشفى وتم نقله إلى مستشفى الرعاية، وعندما فحصوه في الرعاية قالوا انه يجب أن يتم نقل الدكتور إلى المستشفى الفرنساوي، بعد ساعة تقريبا تم نقل الدكتور إلى المستشفى الفرنساوي وأنا لم يكن معي تصريح فلم استطع أن أذهب معه، فذهب معه ناصر، وتقريبا عند الساعة الواحدة صباحا اتصل أخي ناصر في وقال لي أن سعيد سيفارق الحياة، وعند الساعة الرابعة والنصف أتصل علي ناصر وقال لي أن أخي سعيد توفي، فقمنا بإحضار سعيد إلى البيت وقمنا بتغسيله.

س: من الذي قام بنقل سعيد معك إلى الإسعاف؟

ج: الطاقم الطبي.

س: من كان من إخوتك معك في تلك اللحظة؟

ج: يمكن أخوي ناصر واعتقد انه جاء بعد نصف ساعة من قيامنا بفتح الباب على الدكتور وأنا متأكد من هذا الكلام 100%.

س: هل شارك أي احد منكم بمساعدة الطاقم الطبي برفع الدكتور سعيد إلى سيارة الإسعاف؟

ج: أنا قمت برفع الدكتور سعيد عن الأرض فالدكتور كان جالس على ركبه، فعندما فتحنا الباب ودخلنا على الدكتور كان لا يستطيع التكلم.

س: هل رأيت آثار دم مع الاستفراغ؟

ج: لا.

س: هل رأيت آثار دم على الباب؟ أو مكان جلوس الدكتور سعيد؟

ج: لا.

س: هل كان هناك آثار دم على يديه أو رجليه؟

ج: لا أبدا، ولكني أريد أن أقول شي آخر وهو قبل بيوم من وفاة الدكتور كنت أنا وأبوي في السوبر ماركت، ورأيت الدكتور سعيد يقف على طرف الرصيف من الجهة المقابلة لنا وكان ينظر إلى الدنيا، وأنا استغربت من تصرفه فلم يسبق للدكتور بأن قام بالنظر الى البيت، فأنا سألت أبوي إذا كان قد تزاعل هو وسعيد فقال لي لا ، أو في حال انه طلب أموال ولم يقوم بإعطائه، فقال لي لا وقال أن سعيد لم يقم بزيارته تقريبا من شهر أو شهر ونصف، وفي اليوم التالي قلت لكم الكلام أنني أردت أن أقوم ببيع سيارة ووجدت أمي تصرخ.

س: هل كان أحد من أولاد سعيد موجود في تلك الفترة؟

ج: لا.

س: كم كانت الساعة في ذلك الوقت؟

ج: بعد الساعة واحدة ونصف أو الثانية ونصف ظهرا.

س: هل كان الأولاد عائدون من المدرس؟

ج: لا، فقد قامت ميار بالاتصال على جدتها وطلبت منها أن تقوم بعمل شوربة خضار لأبوها، فقالت لها أمي هل قام أبوك بتوصيلك على المدرسة؟ قالت لا وأن أبوها أعطاهم المصروف وكل واحد ذهب إلى المدرسة لوحده.

س: هل كان غسان موجود في المنطقة؟

ج: أنا غير متأكد إن كان موجود أو لا.

س: هل كان طارق موجود على باب منزل سعيد؟

ج: لا، كان في المدرسة.

س: هل كان الدكتور خليل موجود؟

ج: اعتقد انه كان في العيادة وجاء على البيت عند سماع أن أخوه متوفى ولكني غير متأكد إن جاء إلى المستشفى.

س: هل كان باستطاعتك أن تقوم لوحدك بإنزال الشاب من السطح؟

ج: الشاب كان لا يزيد وزنه عن 50 كيلو، فانا ربطته من النصف وكان يريد أن ينزل مسافة 6 "مداميك"، وعندما فتحنا الباب لم يكن أي احد في البيت غيرنا أنا وأمي والشاب.

س: من منكم ذهب مع سعيد في سيارة الإسعاف؟

ج:لا أذكر.

س: من الذي ذهب معه إلى المستشفى؟

ج: أنا وناصر واعتقد جاء أولاد خالي دار الشيخ واعتقد خليل أيضا جاء.

س: هل جاء طارق إلى المستشفى؟

ج: لا ، فقد تم نقل الدكتور سعيد إلى القدس بعد ساعة من دخول مستشفى الرعاية.

س: من الذي قام بتنظيف البيت؟

ج: أمي قامت بتنظيف البيت بعد شهر أو شهر ونصف من الوفاة.

س: بقي البيت على حاله لمده شهر ونصف من الوفاة؟

ج: لقد كانت زوجه أخي على خلاف مع أخي وقامت برفع قضية خلع في الأردن وطلبت الطلاق، وذهب أخي إلى عمان مع نقابة الأطباء وكان يريد الذهاب إلى العراق أو إلى تونس، فجاء شخص من الفندق واخبره أن زوجته رفعت عليه قضية خلع، وكان لي ابن عم محامي يُدعى جمال، فقال له أنها إذا أرادت أن تقوم بخلع الدكتور سعيد عليها أن تأتي إلى الضفة، وبعد وفاة سعيد رفضت أمي أن تقوم بترك الأولاد في البيت، وبعدها فأصبحوا جميعا ينامون عند جدتهم.

س: هل دخل الأولاد إلى البيت لكي يأخذوا ملابسهم؟

ج: بعد وفاة والدهم قاموا بأخذ مفتاح البيت، وكانت أمي تمنعهم من الذهاب إلى المنزل لوحدهم، فأمي كانت تتوقع أنه يوجد للدكتور أموال بالمنزل، وخافت أن يقوم الأولاد بصرف تلك الأموال، وقالت لهم إذا أرادوا أن يدخلوا إلى البيت فيجب أن تكون هي معهم.

س: من الذي قام بتنظيف الاستفراغ الموجود على الأرض بعد وفاة الدكتور سعيد؟

ج: أمي، ولكن لا أعلم ما هي الفترة الزمنية بين وفاة سعيد وعملية التنظيف.

س: هل قام أحد منكم بالدخول إلى البيت وتفقد الأمور الموجودة في البيت؟

ج: أنا بالنسبة لي لم أدخل البيت لا أنا ولا أي أحد من إخوتي فقط أمي، والشخص الذي دخل لإخراج الأثاث كان مُحضر المحكمة والأولاد، فأنا لا أعلم إن بقي أي شيء من أغراض أخي في البيت.

س: من أول دكتور قام بمعالجة سعيد بالرعاية؟

ج: لا أعرف.

س: من الدكتور الذي عالج سعيد في المستشفى الفرنساوي؟

ج: لا أعلم، فأخي ناصر هو الذي ذهب معه فقط، أنا لم يكن معي تصريح مع العلم أنني كنت سائق تكسي لمده أربعون سنة وكنت املك تصريح وكان أخي جميل محبوس عند الإسرائيليين، وعندما أردت أن أقوم بتجديد التصريح رفضوا أن يعطوني فأنا استغربت وقررت أن أذهب لمقابلة المخابرات، وكانت المخابرات قد استدعت ابني علاء للمقابلة فذهبنا سويا إلى بيت ايل، فوجدنا ضابط إسرائيلي فقال له ابني انه يرفض أن يقوم بمقابلته إذا لم يقم الضابط بمقابلتي أولا، فأنا سألته لماذا أنا ممنوع من أخذ التصريح فقال لي بسبب أنك فدائي فأنا قلت له من قال لك أنني فدائي، فسألني إن كنت سكران فقلت له لا ، فقال لي إن اسمي موجود على الكمبيوتر، فانا قلت له أن الاسم مكتوب غلط فالمسجون هو جميل وليس جمال، وطلب أن يقوم بتصوير هويتي، وبعد كم من أسبوع قام الضابط بالاتصال علي وطلب مقابلتي وقال لي إن الكلام الذي قلته صحيح وقام بإعطائي تصريح، وهذا الكلام قبل ثلاث سنوات.

س: من معه تصريح من إخوتك؟

ج: كلنا وناصر كان يذهب على إسرائيل.

س: قبل وفاة الدكتور سعيد من منكم كان يتردد على إسرائيل؟

ج: أخي ناصر.

س: كم من مرة سافر الدكتور سعيد خارج فلسطين قبل وفاته؟

ج: لا أعلم، فنحن لم نكن نتدخل في بعض، كنا نقوم بزيارة بعض فقط في الأعياد والمناسبات، حتى في عزائمنا كنا فقط نقوم بعزومة الشخص الذي كان محرم على العائلة أما أن يأتي شخص غريب أبدا، حتى أعياد الميلاد كانت تتم لكل شخص داخل منزله فقط.

وكان الدكتور سعيد يأتي علي وهو مطارد في الانتفاضة الأولى فقط وكان خاطب فتاة غير زوجته، وعندما تعرض للحادث قمنا بنقله إلى المستشفى وهم لم يعرفوا من ماذا يعاني الدكتور سعيد، فقمنا بنقله إلى المستشفى الفرنساوي وهناك قام الدكتور اللفتاوي بفحصه، ولكني لا أذكر تواريخ.

س: صف لي حالة سعيد عندما قمتم بنقله من البيت إلى المستشفى؟

ج: كان مغيب، وعندما كان أي شخص يتكلم معه كان يقوم بتحريك عينيه، وكان وجهه مائل إلى الأصفر ولم يكن هناك أي جروح على جسمه.

س: هل تعرف أي أصدقاء للدكتور سعيد؟

ج: حسين الشيخ، وأمين عنابي، وواحد من عائلة بواطنة.

س: هل لديك أي أسئلة أو ملاحظات أخرى؟

ج: لا وأنا جاهز لأي استفسار.

تليت عليه أقواله وتم التوقيع عليها بتاريخ 24-7-2014.

البث المباشر