يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ27 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم.
وتتمثل خطوات الأسرى اليوم الأحد، في ارتداء ملابس السجن "الشاباص"، ودعاء جماعي في المساء، وإرباك ليلي الساعة "9" مساء.
ودعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.
وطالبت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها بـ "تجسد الوحدة خارج السجون، كما في داخلها، وتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعد ولا تُرضى أحدا؛ عدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر".
وقالت اللجنة إنها باتت تقترب من معركتها الكبرى التي لم يعد بينهم وبينها إلا أياما معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا.
وأضافت: "ندعو أمهات الشهداء وآباءهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد لنا في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم 14 مارس/ آذار؛ الساعة 7:30 مساءً".
ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاج "الشعب يريد تحرير الأسير".
وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تتواصل الدعوات لإسناد الأسرى ونصرتهم في كافة الميادين.
كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".