نعت مجموعات "عرين الأسود" ثلاثة من شهدائها الذين ارتقوا فجر اليوم الأحد، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب حاجز صرة غرب نابلس.
وقالت "عرين الأسود" في بيان إنها تزف خيرة أبنائها ومقاتليها أبطال سلسلة عمليات الثأر وخيرة أبناء مدينة نابلس، الشهيد المجاهد المشتبك جهاد الشامي، والشهيد المجاهد المشتبك عدي الشامي، والشهيد المجاهد المشتبك محمد الدبيك.
وأضافت أنه بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الاحتلالي تحركت إحدى مجموعتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كميناً لمجموعتنا القتالية قرر أبطالنا في المجموعة التسلّل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمينٍ أكبر وأوسع.
وتابعت: "شاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الاشتباك من مسافة الصفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين".
وأكدت على أن الدماء النازفة من نابلس إلى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا إصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير.
ووجهة رسالة للاحتلال: "إن انجازكم الذي تتدّعونه بتصفية مقاتلينا ما هو إلا رسالة أخرى لكم، لنؤكد لكم من جديد بأن عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان، وستجدوننا في الظلام الحالك وفي وضح النهار، ستجدون أسودنا تحت الحجر وخلف الشجر، سنخرج لكم من قلب الصخر ونهبط لكم من السماء".
وشددت في رسالتها بأن "سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع من ذئابنا المنفردة في عرين الأسود".