أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أن يوم الجريح الفلسطيني هو يوم وطني يأتي وفاءً للجرحى الأبطال الذين قدموا أغلى ما يملكون على طريق التحرير والعودة، مشيرًا إلى أن قضية الجرحى ستبقى شاهدةً على الوجه الإجرامي للاحتلال الصهيوني.
وقال د. بحر في تصريح صحفي بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف الثالث عشر من شهر مارس الحالي، إن الجرحى الفلسطينيين هم عنوان للنضال الفلسطيني عبر التاريخ ضد الاحتلال والاستعمار، ورافعة مهمة للصمود والتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني في معركة الكرامة والحرية.
ووجه التحية لجميع الجرحى الميامين الذين يعبرون عن إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن قضية الجرحى على سلم أولويات المجلس التشريعي، وأن الحفاظ على حقوقهم وإنصافهم وتحصينهم في المجتمع يأتي تقديرًا ووفاءً لصبرهم وتضحياتهم في مواجهة الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالعمل على محاسبة الاحتلال، وملاحقة قادته على الجرائم المتواصلة التي تم ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، داعيًا المؤسسات الدولية دعم قضية الجرحى الفلسطينيين، ومنحهم الحقوق الكاملة التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية.