استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية مواصلة أجهزة أمن السلطة اعتقال عدد من طلبتها، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم ووقف ملاحقة الطلبة.
ودعت الكتلة إدارة جامعة النجاح الوطنية لممارسة دورها الطبيعي في الدفاع عن طلبة الجامعة وحقوقهم، والعمل الجاد من أجل الإفراج عنهم بكافة السبل.
وأشارت الكتلة إلى أنه وفي ظل التضحيات الجسام التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني ورجالات المقاومة، وفي ظل مواصلة الاحتلال ومستوطنيه عدوانهم الهمجي على شعبنا المرابط؛ تأبى أجهزة أمن السلطة إلا أن تضع نفسها في مربع التنسيق الأمني لتلاحق المقاومين والطلبة وكل صوت حر يخالف توجهاتها اللاوطنية.
وأوضحت أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال الطالب في كلية الهندسة يمان دويكات لليوم الرابع على التوالي، والطالب في كلية العلوم محمد بيشاوي لليوم الثالث على التوالي، على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، إذ وردت شهادات من حقوقيين حول تعرضهم للتعذيب والضرب داخل أقبية التحقيق.
وطالبت الكتلة المؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية والإسلامية لممارسة دورهم، والتدخل فوراً لوقف مهزلة الاعتقال السياسي والملاحقة والتعذيب ضد طلبة الجامعات.
كما دعت زملاءها الطلبة للوقوف ضد ملاحقة زملائكم وإعلاء صوتكم وممارسة دوركم الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي والتعبير عن رأيكم في رفض سياسة الاعتقال السياسي والملاحقة المستمرة لطلبة الجامعة من قبل أجهزة السلطة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في نابلس، اعتقالاتها السياسية بحق الفلسطينيين على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، طالت أكثر من 20 فلسطينياً بنابلس.
بدورها عبّرت الفصائل الوطنية والإسلامية، عن استنكارها الشديد لحملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة في محافظة نابلس، منذ قمع جنازة تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
وأدانت حركة حماس اعتقالات أجهزة السلطة السياسية في نابلس، مؤكدة أنها انتهاك صارخ لكافة القيم الوطنية، مشددة على أن الاعتداء على مشيعي خروشة واعتقال عدد منهم تجاوز لكل الخطوط الحمر.