جددت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك بحق خطيبه الشيخ محمد سرندح حتى السابع من شهر أيار المقبل.
وكانت سلطات الاحتلال أبعدت، الثلاثاء الماضي، الشيخ سرندح عن المسجد لمدة أسبوع قابلًا للتجديد، بعد استدعائه للتحقيق مع مخابراتها.
يذكر أن سلطات الاحتلال أبعدت الشهر الماضي 19 مقدسيا عن المسجد الأقصى وبلدات في القدس، ضمن محاولاتها المحمومة لتفريغ المسجد وبلدات القدس من أبنائها المرابطين.
وتأتي عمليات الإبعاد عن المسجد الأقصى واعتقال مرابطيه وملاحقتهم والتضييق عليه في الوقت الذي يشهد المسجد الأقصى يوميًا سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ويتعرض الأقصى في شهر رمضان لهجمات قوات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه، خصوصًا مع توظيفهم الأعياد التوراتية كمواسم عدوانٍ على المسجد، ومن المتوقع أن يتقاطع "عيد الفصح" العبري مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما ينذر بعدوان على الأقصى خلال رمضان.
وتطالب الجماعات المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد "الفصح"، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
ويحذر مراقبون فلسطينيون، من مخاطر متزايدة تهدد المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات فرض مخططات تهويد في جميع أنحاء مدينة القدس المحتلة.