وسعت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، من دائرة عمليات الهدم التي تنفذها في مدينة القدس المحتلة، بهدف تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.
وهدمت آليات الاحتلال منزلين بمنطقة أم طوبا في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، يعودان للمواطن محمد إبراهيم أبو طير وشقيقته.
ويسكن في الشقتين 12 فرداً، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 90 متراً مربعاً، وتأتي عمليات الهدم ضمن تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ومنعت قوات الاحتلال سكان المنطقة من الدخول والخروج منها، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية إلى حين الانتهاء من عملية الهدم، فيما سلمت سلطات الاحتلال المقدسية فاطمة سالم قراراً يقضي بهدم غرفة بمنزلها المهدد بالإخلاء في حي الشيخ جراح.
وعلّقت قوات من جيش الاحتلال قرار الهدم على منزل سالم، ويقضي بمنحهم مهلة 21 يوماً لهدمه ذاتياً، وإلا ستقوم قوات الاحتلال بهدمه، علماً أن مساحة الغرفة تبلغ 15 متراً مربعاً.
وصعّدت قوات الاحتلال من سياساتها القاضية بتهجير المقدسيين والفلسطينيين بالضفة الغربية، واستهدفت 187 منشأة فلسطينية خلال شباط/ فبراير الماضي، ونفذت بحقها عمليات هدم أو إغلاق أو إخطارات بالهدم.
وطالت اعتداءات الاحتلال 26 منشأة وقعت تحت سياسة الهدم في بلدة الولجة، إلى جانب إجبار أصحاب 9 منشآت على هدمها ذاتياً، بحجة البناء دون ترخيص.