دعت المرابطة المقدسية خديجة خويص إلى إعمار المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه، لحمايته والتصدي لمخططات الاحتلال فيه.
وأكدت خويص على أنه لا يجوز حتى أن تراودنا فكرة تفريغ الأقصى، حتى لا يمرّر الاحتلال مخططاته ويستغل الظروف التي تمرّ بالمنطقة.
وقالت: "علينا أن نعمّر الأقصى ونرابط فيه في كلّ الظروف مهما كانت قاسية، ومهما مرّت علينا من أحداث".
وأضافت: "علينا عمارة الأقصى مع اتخاذ كافّة تدابير السلامة الممكنة والأخذ بالأسباب، ودوماً إلى الأقصى برباطنا نحميه ويحمينا".
واقتحم، اليوم الثلاثاء، 320 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في ساحاته.
ويتعرض الأقصى في شهر رمضان لهجمات قوات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه، خصوصًا مع توظيفهم الأعياد التوراتية كمواسم عدوانٍ على المسجد.
ومن المتوقع أن يتقاطع "عيد الفصح" العبري مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما ينذر بعدوان على الأقصى خلال رمضان.
وتطالب الجماعات المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد “الفصح”، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
ويحذر مراقبون فلسطينيون، من مخاطر متزايدة تهدد المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات فرض مخططات تهويد في جميع أنحاء مدينة القدس المحتلة.
وتصاعدت وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، والذي شهد خلال شباط/فبراير الماضي، اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا، أدوا صلوات تلمودية وما يسمى بـ”السجود الملحمي” عند أبوابه.