ادعى الاحتلال الصهيوني أنه اعتقل خلال العام الماضي عدد من خلايا المقاومة والتي تم تشكيلها بشكل سري، وأشار إلى أنه تعقب معظم تلك الخلايا من خلال رصد اتصالاتهم ومكالماتهم عبر الهواتف النقالة "الجوالات".
ولذا ننوه إلى بعض النصائح والتوجيهات التي يجب على أفراد وخلايا المقاومة مراعاتها في التعامل مع الجوالات:
– لو تم استخدام أكثر من شريحة على نفس الجهاز، فإنه بإمكان الأجهزة الأمنية أن تربط بين المعلومات المتعلقة بالشرائح المستخدمة على نفس الهاتف وذلك بسبب معرفتهم لمواصفات الجهاز المستخدم، ولذلك فإن من الخطأ الكبير أن يستخدم الشخص الشريحة المخصصة للمهمات الخاصة على نفس الجهاز الذي يجري به اتصالاته المعتادة، إذ بإمكان الأجهزة الأمنية الربط بين الشريحتين، وبالتالي التعرف على الشريحة الخاصة.
– يمكن للمقسم أن يحدد المنطقة التي أنت فيها وقد يستطيع أن يحدد الجهة التي أنت فيها من (البرج) مقدم الخدمة، ولكن لا يستطيع أن يحدد موقعك بالدقة إلا إذا تم استعمال أجهزة أخرى من مراقبين قريبين من الموقع.
– إذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالأفضل لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماماً. ويتلفوا كل ما يمت لتلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة، أرقام موديلاتها، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة …. الخ .
– حاول أن لا تتصل من شريحتك غير الرسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية، لأن ذلك يتيح فرصة التعرف عليك من خلال الطرف الآخر.
– لا توزع رقم هاتفك للجميع، وإذا شعرت أن أحداً حصل على رقمك الخاص الغير رسمي فحاول أن تتخلص من الشريحة والجهاز ببيعه لمحل تجاري أو لشخص لا يعرفك، أو احراقه. هذا إذا كنت من المهمين أو ممن يتصل بالمهمين. وتذكر بأن التضحية بشريحة وجوال يساوي 300 دولار على الأكثر أهون من التضحية بشخص قد يؤخر كثيراً من الأعمال المهمة ويعرض الجميع للخطر والملاحقة.
– لا تعطِ رقمك لأي أحد وإذا أعطيته لأحد فاحفظ من هو، ولا تعطِ رقم أحد من الإخوة لأي أحد بل خذ أنت رقم الآخر وأعطه لأخيك، ولا يقوم بالاتصال به من الجوال الخاص.
المصدر: موقع المجد الأمني