قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف، إن قيادة السلطة بدلا من وقف التنسيق الأمني والانحياز لإرادة شعبنا ورفع يدها عن ملاحقة المقاومة للاشتباك مع الاحتلال؛ تصر على افتعال الأزمات للتغطية على فشلها وتخاذلها وخيانتها لدماء الشهداء.
وأضاف خلف في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الجمعة، "أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مفوضية الإعلام لحركة فتح المسيئة لحركة حماس، تخدم الاحتلال، وقيادة السلطة تعتقد أنها ستنجح في الهروب من مسؤولياتها من خلال صناعة الأزمات".
وتابع: "للأسف طالعتنا مفوضية فتح بتصريح غير مسؤول يعبر عن سلوك غير وطني وإصرار على إثارة المناكفات السياسية، في إطار إشغال شعبنا وحرف بوصلته عن سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية التي تقف بجانب الاحتلال ضد شعبنا من خلال القمع والتنكيل والاعتقالات السياسية".
وأكمل: "التهجم على شخص القائد إسماعيل هنية هو تهجم على المقاومة بما يمثله كرئيس للمكتب السياسي لحماس، وهذه التصريحات تخدم الاحتلال وسياسته الهادفة لتشويه صورة المقاومة ورموزها وقياداتها".
وقال: "للأسف هذا البيان يأتي في وقت ينادي فيه الكل الفلسطيني برص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال؛ ولكن القيادة المتنفذة في فتح تصر على ضرب الإرادة الوطنية لشعبنا والتهجم على المقاومة التي تُقمع على يد زعرانها وأجهزة التنسيق الامني".
وأضاف: "البيان مسيء لشعبنا ونضاله ومقاومته، وقيادة السلطة تريد التغطية على مسارها الانهزامي العقيم وعلى دورها ومشاركتها في قمم العار التآمرية ضد المقاومة".
وختم بقوله: "شعبنا يعلم حقيقة هذه السلطة ودورها الخياني، ولا تنطلي عليه هذه الألاعيب والأكاذيب والإساءة، فشعبنا مع المقاومة ويلتف حولها وحول قيادتها، ولن يتراجع بل سيدوس على أرباب التنسيق الأمني لحماية حقوقه وأرضه ومقاومته".