الرسالة نت- خاص
قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق د. عبد الله الأشعل، :"إن السلطة الأكثر خوفا من تصاعد المقاومة في الضفة؛ لأنها المتضرر الأكبر منها".
وأوضح الأشعل لـ"الرسالة نت" أن السلطة لديها ادراك يقين حول دورها ووظيفتها المناطة بها وهي التحكم في الأوضاع بأوامر إسرائيلية، واي اخفاق منها يعني بالضرورة أنها ستنتهي وجوديا.
وأضاف: "هي بالنسبة لديها أن ترضي إسرائيل، أهم من كل شعبها، ولا مانع لديها أن تخوض حربا أهلية مقابل أن تحافظ على بقائها".
وذكر أن مشاركة السلطة في شرم الشيخ، ليس له سوى هدف واحد وهو دفعها للقيام بدورها على أكمل وجه وانهاء مقاومة شعبها.
وشددّ الأشعل أن السلطة تمارس عملية انتحارية بحق نفسها أولا في مواجهة شعبها، ولن تستطيع في المحصلة أن تحقق ما يريده الاحتلال.