جدّدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة دعوتها لكل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعم الأسرى وتعزيزهم لا سيما مع اقتراب دخولهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
ودعت لجنة الطوارئ في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، الجميع إلى تعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم 21/3/2023م الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.
وأضافت: "نؤكد مجدّدًا أننا نخوض خطواتنا موحدين، ونطالب قوى شعبنا بدعمنا موحدين"، مشيرة إلى أنه خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة.
وتقدمت بالشكر الجزيل إلى كل من يساندها في حراكها هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، وتوجهت بالشكر أيضًا لأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، وطالبت الجميع "بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبنا وعلى رأسها حريتنا".
ويواجه الأسرى في عصيانهم وخطواتهم الاحتجاجية قرارات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، المنتقصة من أبسط حقوقهم وإنجازاتهم داخل المعتقلات.
وتتمثل خطوات الاحتجاج في ارتداء ملابس السجن "الشاباص"، ومواصلة حالة التعبئة العامة في السجون، قبل أيام قليلة من خطوة الإضراب عن الطعام.
وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تستمر إدارة سجون الاحتلال بعمليات قمعها بحق الأسرى، حيث اقتحمت قوات القمع، الخميس الماضي، قسم (3) الجديد في سجن (نفحة)، وقامت بعمليات تفتيش واسعة لمجموعة من الغرف.
وتتكثف الدعوات الفلسطينية بضرورة دعم الأسرى وإسنادهم ونصرتهم في كافة الميادين على المستويين الشعبي والرسمي.
كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية بعد أن أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".