قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، إنّ الساعات القليلة القادمة ستكون مفصلية ومهمة جدا للحركة الأسيرة.
وأوضح قنديل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنه سيتم الإعلان عن وصية أحد أبرز قيادات الحركة الأسيرة الذي سيكون في مقدمة الاستشهاديين الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة بكل بطولة وشراسة في وجه تطرف الحكومة الفاشية.
وأكّد أن الوصية تعتبر إيذانا بانطلاق الخطوات العملية والفعلية لمباشرة الإضراب عن الطعام الذي سيبدأ الخميس القادم ترافقا مع مطلع شهر رمضان المبارك.
وأكّد أن "المعركة تكاد تكون غير مسبوقة وخطيرة جدا، المطالب التي يرفعها الأسرى الأبطال سقفها عالٍ جدا؛ لكنها أقل ما توصف بأنها حقوق إنسانية دنيا مكفولة بكل الأعراف، وعمدت بتضحيات وعذابات الأسرى الأبطال في الماضي والحاضر".
وأضاف قنديل: "في وجه بن غفير ونتنياهو يجب إعادة الاعتبار للأسرى، والموجة النضالية الجديدة دليل على قوة وتماسك الحركة الأسيرة الوطنية"، مشددا على أن الأسرى عازمون كل العزم على تحقيق أكبر قدر من المكتسبات الإنسانية التي تحدثوا عنها في كثير من البيانات الصادرة عن لجنة الطوارئ بالحركة الأسيرة.
وأوضح أنّ ما يميز الإضراب أنه يأتي بتنسيق وتشاور كامل مع كل مكونات فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل السجون، ومختلف السجون وقيادات وازنة من الفصائل كافة ستنضم لهذا الإضراب، وشرائح مهمة وخطيرة من الأسرى تحديدا الأطفال والأسيرات والمرضى سينضمون لهذا الإضراب، ما يشكل إضافة وزخما له.
وجدّد قنديل دعوته لأبناء شعبنا كافة والجموع الثائرة في كل ميادين الحرية والاستقلال في كل ربوع العالم، بضرورة الانتصار للحرية والعدالة، 4500 أسير وأسيرة يتخذهم الاحتلال رهائن ويبتزهم حتى بالماء، تبعا لتعبيره.
وطالب كل الجهات بالتخندق خلف مطالب الحركة الأسيرة، ودفع عجلة الحرية للأمام نحو تحقيق إنجازات للحركة الأسيرة.
