أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأشد عبارات الإدانة قرار الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) الفاشية بن غفير إغلاق مكتب راديو فلسطين في مدينة القدس المحتلة وحظر بثها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك (إسرائيلي) جديد لحرية الإعلام، وخطوة تعكس الإمعان والاستهتار بكل القيم والمبادئ والقوانين الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الحريات الإعلامية.
وقال المنتدى في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الانتهاك (الإسرائيلي) الجديد يأتي في إطار مسلسل طويل من الانتهاكات (الإسرائيلية) التي شملت تدمير مقار أكثر من 60 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة خلال عدوان مايو 2021، فضلاً عن القتل بدم بارد للزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة وغيرهما من شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية، الأمر الذي يعكس سعي الاحتلال لإرهاب فرسان الإعلام الفلسطيني في إطار السعي لحجب صورة الجرائم المتتالية بحق الشعب الفلسطيني عن أنظار العالم الحر.
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك الفوري والسريع لوقف تغول الاحتلال (الإسرائيلي) على الإعلام الفلسطيني وفرسانه، ويدعو لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد أن الاستهداف (الإسرائيلي) المتواصل للإعلام الفلسطيني بمؤسساته وفرسانه لن ينال من إرادة وعزيمة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون الليل بالنهار لفضح جرائم الاحتلال.