أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصادقة (الكنيست الإسرائيلي) على السماح للمستوطنين الصهاينة بالعودة إلى مستوطنات كانت قد أُخليت في السابق من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها جهاد طه إنها خطوةٌ تأتي في سياق سعي حكومة الاحتلال الفاشية والمستوطنين المحموم، لتشكيل بؤر استيطانية جديدة وسرقة وتهويد الأرض الفلسطينية، وهو ما سيقابله شبابنا وثوارنا بمزيد من المقاومة والصمود.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة الإجرامية تأتي بعد اجتماع شرم الشيخ الأمني، لتؤكّد من جديد على الطبيعة الفاشية للطغمة الحاكمة في دولة الاحتلال.
وطالب السلطة الفلسطينية بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال والانحياز إلى ثورة شعبنا ومسيرته النضالية من أجل الحرية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في وقف تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، والتحرّك الجاد لوقف تلك السياسات الاحتلالية العنصرية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.