قائمة الموقع

شخصيات مقدسية: الاحتلال مقبل على حرب دينية شرسة ضد الأقصى

2023-03-22T10:30:00+02:00
شخصيات مقدسية: الاحتلال مقبل على حرب دينية شرسة ضد الأقصى
القدس المحتلة- خاص الرسالة 

عمرو: الاحتلال يشعل حرباً دينية ويدبر أمر خطير، وحشد قادة الحاخامات وفرق احتياطية تحضيراً للاجتياح الكبير منتصف رمضان، بغطاء اجتماعي العقبة وشرم الشيخ

صبري: الاحتلال يجهز لمكيدة كبيرة تزامنا مع الأعياد اليهودية ورمضان في الأقصى عبر إغلاق بواباته وتركيب الحواجز وإبعاد المرابطين، والتضييق على المصلين

الحلواني: الأوضاع في الأقصى مشتعلة ويمكن أن تنفجر في أي لحظة، والاحتلال يشن أكبر حملة إبعاد طالت مجموعات كبيرة من المقدسيين

حذرت شخصيات مقدسية من تجهيزات الاحتلال وتحضيراته ضد المسجد الأقصى المبارك، وعمله لإشعال حرب دينية عبر التهديد بإغلاق المسجد الأقصى في شهر رمضان، وفق ما جاء على لسان وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير.

وأكد الدكتور جمال عمرو الباحث المقدسي، أن ظروف الأقصى في منتهى القسوة، حيث يتعرض لعملية تزييف واسعة النطاق، من حيث ادعاء الاحتلال وجود حرية وتسهيلات فيما الواقع يخالف ذلك.

وأوضح أن الاحتلال حشد فرقا احتياطية، إلى جانب تحشيد قيادات الحاخامات في تحضير لاجتياح واسع النطاق في عيد الفصح الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان.

علاوة عن ذلك، يبعد الاحتلال العشرات عن الأقصى، فيما يمنع الآلاف من دخوله إلى جوار استمرار عمليات التنكيل والضرب والسحل للمقدسيين، بحسب عمرو.

وأكد أن ذلك يترافق مع زيارات أمنية وسياسية لمناطق عربية لإحداث عملية تزييف وكي للوعي.

ونبه إلى أن ذلك كله يشير إلى تدبير الاحتلال لأمر خطير وكبير بحق المسجد الأقصى في الفترة القادمة، خاصة مع اجتماع شرم الشيخ والعقبة؛ الذي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر على جرائمه بحق الأقصى.

 تزييف وتحذير

بدوره، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن سلطات الاحتلال حولت ساحات الأقصى لمكان مواجهة واشتباك خلال الأيام الماضية.

وذكر صبري لـ"الرسالة نت" أن سلطات الاحتلال أشعلت كل الأجواء لصالح عملية التصعيد حتى قبل حلول الشهر، رافقته بتصعيد في باحات الأقصى عبر إغلاق بواباته وتركيب الحواجز وإبعاد المرابطين، والتضييق على المصلين.

وأشار إلى أنه يقوم فيه بأعمال استفزازية تحريضية ضد المواطنين، ويفتح المجال للمستوطنين باقتحام الأقصى، وتهديد بن غفير بإغلاق المسجد في وجوه المصلين في شهر رمضان.

ويقول: "هذا يعني أن الاحتلال يريد التصعيد ولا يريد التهدئة، ويستفز الصائمين لينغص عليهم عباداتهم".

وحذر من أن الاحتلال يجهز لمكيدة كبيرة للأقصى تزامنا مع الأعياد اليهودية التي من المقرر ان تبدأ في السادس عشر من شهر رمضان حتى الثاني والعشرين منه.

 مخطط خطير!

من جانبها، قالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، إن الإجراءات الاحتلالية في باحات الأقصى مع بدء شهر رمضان، تبيت لمخطط خطير يحيكه للمسجد.

وأضافت الحلواني لـ"الرسالة نت" أن الاحتلال ينصب الحواجز الحديدية والكاميرات، ويعزز من سطوته عند منطقة باب العامود؛ الذي يعد أهم أبواب المسجد.

وذكرت أن هذه الإجراءات دليل على أنه يبيت لنوايا، يريد خلالها تحقيق أهدافه التي يعد لها منذ سنوات طويلة.

وأكدت الحلواني أن الاحتلال وخلال السنوات الأربعة الماضية يتعمد توسيع اقتحاماته واستفراده بالأقصى، بغرض تحقيق مكتسبات للمستوطنين، محذرة من إجراءات الاحتلال في عيد الفصح التوراتي "الأخطر على الأقصى"، الذي يوافق التاسع من أبريل ويترافق مع منتصف شهر رمضان.

وأكدت الحلواني أن الأوضاع في الأقصى مشتعلة ويمكن أن تنفجر في أي لحظة، مشيرة لحملة إبعاد كبيرة يتخذها الاحتلال وطالت مجموعات كبيرة من المقدسيين.

وبينت أن الاحتلال فرغ الأقصى من الحراس في محاولة لتسهيل دخول المستوطنين، مبينة أن الاحتلال لا يفرق بين أي مواطن وأي مسؤول بالأقصى الذين يطالهم ذات العدوان.

وشددت على أن رباط المقدسيين الصخرة الصلبة الصامدة التي ستوقف كل المخططات.

وقال الحلواني: "لا نعرف ما يبيته الاحتلال ولهذا الحل الوحيد هو رباط المقدسيين، فهو الضامن الحقيقي لمواجهة الاحتلال".

وأكدت أن الوضع في الأراضي الفلسطينية ملتهب، وهذا يعني "أن الاحتلال يكون ساذجا في حال حاول استفزاز المصلين".

اخبار ذات صلة