حماس تلتقي الجبهة الشعبية- القيادة العامة في بيروت

الرسالة نت-بيروت

زار رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج علي بركة، أمس الثلاثاء، مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في بيروت، يرافقه أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية للحركة في لبنان، وكان في استقبالهما الرفيق ابو كفاح دبور عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان، بحضور الرفيقين أبو أشرف العينين وسليمان عبد الهادي عضوي اللجنة المركزية للجبهة.

وبحث الجانبان تطورات قضية فلسطين في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتداعيات مؤتمري العقبة وشرم الشيخ.

وقدم الجانبان التهنئة لشعبنا وأمتنا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير ووحدة ونصر لشعبنا المجاهد، وأن يعيده في العام المقبل وقد تحررت القدس وكل فلسطين.

ووجه الجانبان التحية والتقدير لشهداء شعبنا الابطال ولرجال المقاومة في فلسطين المحتلة، وخصوصا في القدس والضفة الغربية، مؤكدين على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات.

وجدد الجانبان رفضهما وإدانتهما لمشاريع التطبيع والتنسيق مع حكومة العدو الصهيوني وخصوصا المشاركة في مؤتمري العقبة وشرم الشيخ، الذين يهدفان إلى القضاء على المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وتوفير الأمن والاستقرار للكيان الصهيوني الغاصب.

واستنكر الجانبان المواقف العنصرية الصادرة عن وزراء في حكومة الاحتلال المتعلقة بضم الاردن الى ما يسمى خريطة (إسرائيل الكبرى)، وكذلك قرارات الكنيست الصهيوني بإعادة بناء مستوطنات يهودية في شمال الضفة الغربية، في تحد واضح للقانون الدولي وامعان في مواصلة العدوان على شعبنا وأرضنا.

ودعا الجانبان الفصائل الفلسطينية كافة لتوحيد جهودها وصفوفها لمواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، عبر اعتماد استراتيجية وطنية واحدة تستند إلى برنامج المقاومة بكل أشكالها.

ووجه الجانبان التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، معتبرين قضيتهم قضية وطنية وانسانية بامتياز، معاهدين على مواصلة العمل من اجل الافراج عنهم ودعم تحركهم وقضيتهم في المحافل العربية والدولية.

وأكد الجانبان على أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين، وعدم السماح بتحويلها إلى صناديق بريد أو ممرات لمشاريع فتنة يراد منها تصفية قضية اللاجئين واستهداف السلم الأهلي في لبنان.

وجدد الجانبان التمسك بهيئة العمل الفلسطيني المشترك، وأكدا على تفعيل دورها ومواصلة أعمالها في المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها والدفاع عن قضايا شعبنا والمطالبة بحقوقه لدى الدولة اللبنانية ووكالة الأونروا، ريثما يتمكن من تحرير أرضه والعودة إليها.

البث المباشر