كشف النائب الأردني ينال فريحات، عن خطوات نيابية بدأ باتخاذها مجلس النواب الأردني عبر التواصل مع برلمانات عربية ودولية، في سياق رفض التصريحات العنصرية الفاشية لوزير مالية الاحتلال المتطرف سموتريتش.
وقال فريحات لـ"الرسالة نت"، إن قرار مجلس النواب الأردني بطرد سفير الكيان، خطوة من سلسلة خطوات يتخذها البرلمان في سياق تجنيد موقف عربي موحد ضد هذه التصريحات.
وأنكر سموتريتش وجود الشعب الفلسطيني، كما تحدث على منصة تضع الأردن وجزءا كبيرا من الأراضي المصرية ضمن ما تسمى بـ(إسرائيل) الكبرى.
وأوضح أن أدوات الضغط ستتواصل في سياق اتخاذ إجراءات عملية أردنية لمواجهة هذه التصريحات والجرائم (الإسرائيلية) المتتالية ضد الأقصى، إذ يتوقع طوفان الاقتحام الكبير منتصف شهر رمضان الجاري، إحياءً لما تسميه العصابات الصهيونية بـ"عيد الفصح".
وذكر فريحات أنّ الأردن مطالب باتخاذ خطوات رسمية وشعبية عارمة؛ لمواجهة هذه الاعتداءات والحيلولة دون جرائم الاحتلال بحق الأقصى.
ويوم الأحد الماضي، ادّعى وزير المالية (الإسرائيلي) بتسلئيل سموتريتش في العاصمة الفرنسية باريس من على منصّة تحمل "خارطة (إسرائيل) الكبرى" التي تضم الأردن إلى جانب فلسطين: أن "شعب فلسطين ليس له وجود، وتم اختلاقه من أجل حقوق وهمية في أرض (إسرائيل)، فقط لمحاربة الحركة الصهيونية".
وعلى إثره صوّت مجلس النواب الأردني، اليوم، لصالح توصية بطرد السفير (الإسرائيلي) من عمّان، وسط مطالبات "بإجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام سموتريتش لخريطة مزعومة تضم حدود المملكة والأراضي الفلسطينية المحتلة".