نفّذ الأسرى الفلسطينيون أكثر من 26 إضرابًا جماعيًا في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، تمكّنوا على إثرها من انتزاع حقوق أساسية غيّرت ظروف حياتهم، وفرضت واقعًا يحفظ لهم مكانتهم.
ويبدأ أكثر من ألفي أسير فلسطيني في الإضراب المفتوح عن الطعام غدًا الخميس (الأول من رمضان) تحت شعار "بركان الحرية أو الشهادة"، رفضًا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير.
ومع تصعيد الأسرى المستمر منذ 37 يومًا، نستعرض لكم أبرز الإضرابات الجماعية التي خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة منذ العام 1967، تبعًا لمعطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.
إضراب "عسقلان" عام 1970 وخلاله استشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم، وهو أول شهداء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.
إضراب "عسقلان" عام 1976، استمر 45 يومًا، ثم استأنف الأسرى الإضراب مجددًا بعدها بأسابيع قليلة وذلك مطلع عام 1977 واستمر 20 يومًا، وهو من أطول إضرابات الحركة الأسيرة الجماعية.
إضراب "نفحة" 1980، وفيه استشهد الأسيرين راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، واسحق مراغة.
إضراب سجن "جنيد"/ نابلس عام 1984 استمر 13 يومًا.
إضراب آخر في سجن "جنيد"/ نابلس نفّذه الأسرى عام 1987 شارك فيه (3000) أسير فلسطيني، واستمر لمدة (20) يومًا.
عام 1991، خاض الأسرى إضرابًا عن الطعام في سجن "نفحة" استمر 17 يومًا.
عام 1992، نفّذ الأسرى إضرابًا عرف بإضراب "أم المعارك"، وشارك فيه نحو 7000 أسير، واستمر 19 يومًا؛ واستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.
عام 2000 نفّذ الأسرى إضرابًا استمر لمدة شهر.
وفي عام 2000 نفذ الأسرى إضرابًا آخر استمر 19 يومًا.
عام 2011 أضرب الأسرى 22 يومًا.
عام 2012 أضرب الأسرى 28 يومًا.
عام 2017 نفّذ الأسرى "إضراب الكرامة" واستمر 42 يومًا.
كما خاض الأسرى العشرات من الإضرابات الجماعية والمجموعاتية، ومئات الإضرابات الفردية، الأخرى، في سياق المواجهة والسعي لانتزاع الحقوق.
ففي عام 2014 نفّذ المعتقلون الإداريون إضرابًا عن الطعام استمر 62 يومًا.
وفي أيلول/ سبتمبر من العام 2022 نفّذ 30 معتقلًا إداريًا إضرابًا استمر 19 يومًا، ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، وشارك إلى جانبهم 20 أسيرًا ومعتقلًا إداريًّا.
كما سُجلت مئات الإضرابات الفردية عن الطعام منذ أواخر عام 2011، جلّها كانت ضد الاعتقال الإداري.