حث مجلس الإفتاء الأعلى، المواطنين إلى شد الرحال إلى مدينة القدس المحتلة، ومسجدها الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، والذي هو بأمسّ الحاجة إلى ذلك في ظل ما يتعرض له من حملة شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، بالتدنيس والعدوان.
ودعا الإفتاء في بيان اليوم الخميس، المواطنين إلى تمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح بين أبناء شعبنا، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، فالصلح له شأن عظيم في ديننا الحنيف.
كما طالب التجار بالابتعاد عن الجشع، واحتكار السلع، ورفع الأسعار، وبيع منتجات المستوطنات، والسلع الفاسدة؛ في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء شعبنا.
وأهاب بمسلمي هذه الديار المباركة بأن يستقبلوا شهر رمضان بقلوب يعمرها الإيمان، والعزم على أداء فريضة الصيام، وسنة القيام، وأداء زكاة أموالهم، وأن يحافظوا على حرمته في كل مواقعهم، سواء في بيوتهم، وشوارعهم، ومؤسساتهم، وأسواقهم، وذلك باجتناب كل ما يتنافى مع حرمته، والتزام ما ينسجم مع روحه وأحكامه.