مع حلول رمضان المبارك تكثر مخاوف المرأة الحامل من التعرض للتعب من الصيام، وتتساءل عن محاذير الصوم وأشهر الحمل المرغوب فيها الصيام، والأشهر التي تشكل خطراً على المرأة الحامل لو صامت خلالها.
وتعاني المرضعة من نفس المخاوف على رضيعها ولذلك إليكم الشهر الآمن لصيام الحامل وشروط صيام المرضع كالآتي:
الشهور الآمنة والخطرة لصيام الحامل
بداية ونهاية الحمل يكونان غير آمنين للصيام
على الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى عدم الصوم خاصة اذا كانت تعاني من الغثيان الصباحي لأنها تفقد الكثير من السوائل فتصاب بالجفاف.
حيث غالباً ما يحدث الوحام بأعراضه المزعجة في الشهور الثلاثة الأولى وتشمل هذه الأعراض القيء والغثيان والدوار.
وتعتقد بعض النساء أن أعراض الوحام تزداد في شهر رمضان بسبب تغير نمط التغذية والجوع والعطش.
ويرين أن الصيام يزيد من حدة القيء والغثيان في الفترة الصباحية.
والحقيقة العلمية تؤكد أن نمط القيء والغثيان وما يصاحبهما من دوار وكسل وخمول لا يتغير سواء في رمضان أو الأيام العادية.
ولكن من الممكن أن يسبب الوحام في رمضان الجفاف للحامل ويجب عليها الأفطار في حال فقدت الكثير من السوائل.
وتزيد حدة الوحام عند الحامل في رمضان في حال حدوث الأنيميا نتيجة لعدم تناول كمية مناسبة من الخضار والفواكه.
والحامل في الشهر الأخير يعتبر الصوم خطراً عليها إذا ما شعرت بالدوخة أو توقف حركة الجنين.
في الفترة ما بين الجزء الثاني من الحمل والشهر الأخير يعتبر الصوم آمنا ولكن بشروط التغذية الجيدة والمتابعة الطبية.
أسباب دوخة الحامل في رمضان؟
بالنسبة للأم الحامل فتعتبر الفترة الثانية من الحمل هي الاكثر أماناً للصيام.
كما أن الأم المرضعة في الشهور الستة الأولى من عمر الرضيع يجب أن تحرص على الرضاعة المستمرة لكي يحصل الرضيع على كل العناصر الغذائية اللازمة له ولكي تتعزز مناعته، ولذلك فقد تصاب الأم بالتعب والإنهاك في حال الرضاعة المستمرة، وفي حال صيامها قد يبدو الضعف على الرضيع ما لم تتبع المرضعة النصائح التي يقدمها لها طبيبها.
في حال كانت الأم المرضعة تقدم للطفل أكثر من وجبتين خارجيتين يومياً فهي لن تشعر بالقلق على طفلها في حال صيامها نهار رمضان.