قال اللواء محمود صلاح قائد جهاز الشرطة في قطاع غزة، إن نسبة الشكاوي الموجهة ضد أفراد جهاز الشرطة انخفضت في عام 2021م مقارنة مع سنة 2022م بنسبة 50% من الشكاوي.
وأوضح صلاح في مقابلة خاصة بـ"الرسالة" أن الجهاز يتابع ويوجه جميع أفراده، في تنفيذ مهامهم دون إساءة أو استخدام خشن مع الحالات التي يتعاملون معها في الميدان.
وبيّن صلاح وجود خطة سنوية لاستقبال شهر رمضان الكريم وذلك بالتركيز على توفير أجواء العبادة، وتنظيم الأسواق وتحسين حركة المرور والسير ومتابعة الأسعار.
كما أكدّ أن جهاز الشرطة يولي اهتماما خاصًا بتعزيز ملف حقوق الإنسان، بما يمثله من ملف إنساني مهم جدا، مشيرا لوجود ديوان خاص يجري العناية به لدى الجهاز وهو ديوان المظالم، المتخصص في معالجة الشكاوي الواردة.
وأكدّ حرص الشرطة على علاقة إيجابية ومتميزة مع المراكز الحقوقية كافة، وعلى حسن التواصل معها.
ووصف العلاقة بين الشرطة والنيابة العامة بـ"المتميزة"، مضيفا: "نحن شركاء داخل المنظومة العدلية والتواصل دائم ومستمر على مستوى القادة والمستوى الأفقي".
وذكر صلاح أن الشرطة تعمل جاهدة مع النيابة لتذليل كامل العقبات والتسهيل على المواطنين وتسريع الإجراءات هذا فضلاً عن العدالة المقدمة مسبقاً والتي تخص المواطنين.
في السياق، أكدّ حاجة جهاز الشرطة؛ لزيادة للأعداد بسبب زيادة الأعمال وزيادة عدد السكان.
وأضاف: "طبيعي نحن نحتاج إلى زيادة العنصر البشري بالإضافة إلى الأعداد التي ليس لديها القدرة على أداء مهامها".
وأوضح أن الشرطة تسيطر بشكل ممتاز على جميع مناطق القطاع، ولا يوجد منطقة خارج سيطرة جهاز الشرطة، كما أنّ الأمن داخل قطاع غزة مستتب ولا يوجد ما يدعو إلى القلق نهائياً.
وأكدّ حرص الشرطة على تقديم الخدمة بشكل متواصل ونتابع أي جهة أو شخص يريد يعبث في الأمن داخل قطاع غزة.
وعن رؤية الشرطة للتعامل مع العشوائيات، أجاب: "هي مناطق غير مانعة من دخول الشرطة وأداء مهامها، ونتعامل مع من يقوم باجراءات وأعمال مخالفة للقانون".
وأشار أخيرا إلى مساعي الجهاز لتحسين أماكن الحجر والتوقيف داخل القطاع، مهيبّا بكل الشخصيات الاعتبارية والمخاتير ورجال الإصلاح والكُتاب والصحفيين توعية المواطنين من آثار المخدرات، التوعية في العبث بالمفرقات كذلك.