حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال وما تسمى إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير البطل وليد دقة، بعد التدهور الذي طرأ على صحّته جراء معاناته من مرض السرطان، وما تعرّض له من جريمة إهمال متعمّدة ومماطلة في نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبيّة اللازمة.
وأدان الناطق باسم الحركة د. عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم السبت، سياسة الإهمال الطبي المستمرة التي يتعرض لها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال للكف عن انتهاكاته وجرائمه التي تستوجب الإدانة والمحاسبة.