حذرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل بما يسمي (بالحرس الوطني) الفلسطيني بهدف خنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل.
واعتبرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل إعلان الفاشي "بن غفير" أمس موافقته على تأجيل التعديلات القضائية مقابل التصديق على إنشاء ما يسمى "الحرس الوطني" وتبعيته المباشرة له خطوة باتجاه مزيد من خنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل المحتل.
واعتبرت الهيئة أن هذا الإعلان هو شرعنة لجرائم المستوطنين المستمرة بحق فلسطينيي الداخل، وأن ما يسمى بالحرس الوطني ليس سوى تنظيم إرهابي عنوان بطشه الأول سيكون الفلسطينيين في النقب والمدن الساحلية والجليل وستعمل على محاربة الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية وترهيبهم.
وأكدت الهيئة بأن شعبنا لن يسمح بأن تكون مناورات نتنياهو وأهدافه بالحفاظ على ائتلافه الحاكم لن يكون على حساب شعبنا وحقوقة الثابتة والمشروعة.
ودعت الهيئة مكونات الداخل المحتل إلى التلاحم والتوحد في مواجهة هذه الخطوات الإستفزازية مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الخطوة ستتحطم أمام إرادة وصمود شعبنا في الداخل المحتل، كما تحطمت كل المخططات الإرهابية السابقة.
ووجهت الهيئة دعوة للمؤسسات الحقوقية والهيئات الناشطة في حقوق الإنسان بالعمل في كافة المحافل الدولية والمحلية لفضح مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل.