منحت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بغزة الباحث في قسم الصحافة والإعلام رمزي نسيم السوالمة درجة الماجستير، بعد مناقشة رسالته الموسومة بعنوان: "توظيف محرري الفيديو في المؤسسات الإعلامية العربية للتقنيات الحديثة في انتاج المحتوى الرقمي "دراسة ميدانية".
واعتبرت لجنة المناقشة دراسة الباحث السوالمة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، والتي هدفت إلى التعرف على مدى توظيف محرري الفيديو في عدد من المؤسسات الإعلامية العربية للتقنيات الحديثة في انتاج المحتوى الرقمي.
وهدفت الدراسة حسب الباحث للتعرف على مدى إلمام محرري الفيديو في المؤسسات الإعلامية العربية بالتقنيات الحديثة في إنتاج المحتوى الرقمي، ودرجة توظيفهم لها، والعوامل الدافعة لتوظيفهم لها خلال عملهم في صناعة المحتوى الرقمي.
وطُبقت دراسة الباحث السوالمة على عينة من محرري الفيديو في مؤسسات MBC وشبكة الجزيرة الإعلامية والهيئة الوطنية للإعلام بمصر، اضافة للهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني.
وكشفت نتائج الدراسة أن درجة إلمام محرري الفيديو في هذه المؤسسات بالتقنيات الحديثة في انتاج المحتوى الرقمي درجة مرتفعة بلغت 81.2، كما أن درجة توظيفهم للتقنيات الحديثة داخل المؤسسات الإعلامية العربية هي أيضًا درجة مرتفعة 77.6%.
وأوصى الباحث السوالمة في دراسته المؤسسات الإعلامية العربية بالارتقاء بمستوى محرري الفيديو والعمل على تنويع مهاراتهم في مجالات إعلامية مختلفة، وإكسابهم القدرة على القيام بمهام متعددة أثناء العمل.
كما وأوصت الدراسة بضورة الاستفادة من خبرات محرري الفيديو في الرؤى والاستشارات الفنية، من بداية عملية إنتاج المحتوى حتى نهايتها، خاصة فيما يتعلق بمرحلة التصوير، بهدف زيادة مستوى جودة المحتوى المنتج.
وحازت أطروحة الباحث السوالمة على إشادة لجنة الحكم والمناقشة، المكونة من الدكتور أمين منصور وافي، والدكتور حسن محمد أبو حشيش مناقشا داخليا من قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عبد الكريم على الدبيسي مدرس الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة في كلية الإعلام بجامعة البتراء الأردنية مناقشًا خارجيًا، وذلك لشمولها لموضوع الدراسة ودقتها، واتباعها منهجًا علميًا رصينًا.
وحضر جلسة المناقشة، التي عقدت في قاعة المؤتمرات في مبنى القدس بالجامعة الإسلامية، ذوو الباحث ولفيف من الباحثين والكتاب، اضافة لعدد كبير من الشخصيات الاجتماعي والإعلامية والصحفيين.