وصف قدري أبو واصل عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل، الانقسام الحاصل في المجتمع الصهيوني بـ"الأفقي"، مؤكدا أن التوتر لا يزال قائما في المشهد لدى الاحتلال، رغم تراجع بينامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال عن قراراته الأخيرة.
وقال أبو واصل لـ"الرسالة نت" إن الوضع لا يزال متوتر جداً والحراك ما زال موجود، مشيرا لوجود دعوات بتظاهرات يوم السبت القادم.
وأوضح أنّ هناك أزمة كبيرة في جميع نواحي الحياة لدى الاحتلال، إلى جانب وجود أزمة لدى الجيش، تلقي بتداعياتها الكبيرة في الدولة العميقة، إضافة لتردي الأوضاع الاقتصادية ما حدا بنقابة العمال باتخاذ قرار الاضراب.
وبيّن أبو واصل أن المعارضة ترفض تجميد القرارات فحسب، بل عدم عرضها وسحبها من طاولة البرلمان.
وخرجت جماهير بالآلاف في الكيان، وصلت بيت نتنياهو وأغلقت شوارع رئيسية في تل أبيب ، رفضا لقرارات التغول على السلطة القضائية من نتنياهو وإئتلافه، ما حدا به للإعلان عن تجميدها.
وأكدّ أن تراجع نتنياهو أمام ائتلافه، كان مقابل تمكين بن غفير بتشكيل عصابات ضد الفلسطينيين والمتظاهرين.
وتوقع أبو واصل، اندلاع مظاهرات دامية في الأسابيع القادمة، واستعانة بن غفير بمليشيات تابعة لليكود.