وصف محمد أبو شريقي عضو المجلس البلدي لبلدية اللد، الحملة (الإسرائيلية) التي تستهدف الشعب الفلسطيني في المدينة، بـ"الشرسة وغير المسبوقة"، في سياق الإجراءات الانتقامية بحق سكانها على خلفية هبّة الكرامة صيف 2021م.
وقال أبو شريقي لـ"الرسالة نت" إنّ هذه الإجراءات تضمنّـت فور الأحداث تشكيل كتائب أمنية من أجهزة الاحتلال؛ لتكثيف ملاحقة الفلسطينيين، وتحويل الملف الأمني من الشرطة لـ(الشاباك).
إضافة لذلك، عززّت سلطات الاحتلال من مشاريعها التهويدية الرامية لتهويد السوق القديم والسيطرة على مناطق جديدة في اللد وتدمير منازل فيها، بغرض تهويدها.
و أبرم رئيس الحكومة (الإسرائيلية)، بنيامين نتنياهو، صفقة مع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تقضي بموافقة الأخير على تعليق تشريعات خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، مقابل موافقة نتنياهو على إقامة "حرس قومي" يخضع لوزارة بن غفير.
وأكدّ أبو شريقي، أن هذه المليشيات تستهدف الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقه في الداخل المحتل، وهي وصفة لحرب وجودية يخطط لها اليمين المتطرف.
وذكر أن التحريض (الإسرائيلي) على الفلسطينيين باللد وبقية المدن الساحلية لم يتوقف.
وقال أبو شريقي: "تهديدات بن غفير لا تخيف شعبنا، وثابتون على أرضنا مهما كان الثمن".
وأضاف: "الحكومة المتطرفة لا تخيف أي طفل في الداخل الفلسطيني، وهناك تزايد بعدد سكان اللد بقرابة 33 ألف مواطن من أصل 90 ألفا، وهذا يقلق المستوطنين والاحتلال".
وأشار إلى إجراءات (إسرائيلية) لهدم منازل السكان باللد، قائلا: "لا يريدون لأي فلسطيني أن يوفر مسكنا أو يحصل على تعليم وصحة في الداخل".