أكدّ رئيس دير الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو، دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة؛ لشنّ عدوان في أعياد "الفصح" ضد المسجد الأقصى، نذير لانفجار خطير.
وقال يوليو لـ"الرسالة نت" إنّ الاقتحامات التي تنوي العصابات اليهودية تنفيذها بحق المسجد الأقصى، ورفع الاعلام وذبح القرابين في باحاته، "كل ذلك يسرّع من عملية الانفجار الكبير".
وأستغرب يوليو الاهتمام العالمي بما يجري في أوكرانيا ومناطق أخرى في العالم، دون أي تحرك للاستفزاز الإسرائيلي لمشاعر الشعب الفلسطيني في القدس و الضفة وغزة.
وأكدّ يوليو أن: " القدس هي أساس القضية الفلسطينية، و"واجب الدفاع عنها بكل الطرق، وبذل الغالي والنفيس؛ لنكون بحق حارسا لها".
ودعا للتصدي بـ"كل جدية على هذه الاعتداءات ، وبجميع الطرق التي تضمن تفعيل المقاومة الشعبية أو عبر المحافل الدولية".
وحث على ضرورة طلب الحماية لشعبنا، ودعوة كل الأطراف الدولية للقيام بدورها في توفير الحماية لأبناء شعبنا.
وذكر يوليو أن العدوان الإسرائيلي يستهدف في المحصلة استئصال العنصر العربي من الوجود في أرضه.
وشددّ يوليو على أنّ أن هذه الأحداث ستفرض معادلتها على الجميع، "واليوم بتنا أقرب بكثير لحلم التحرير".
واستشهد بأغنية "مارسيل خليفة"، الذي قال فها "تصبحون على وطن"، معلقا: "بعد اليوم استطيع أن أقول أننا أصبحنا على وطن".
وقال إن "المشوار طويل، لكن بأيدينا سنعيد القدس، ونحقق ما نصبوا إليه إذا ما كنا صادقين مع أنفسنا وكان لدينا إيمان عميق بطول المشوار".
وختم بالقول: "القدس لنا والبيت لنا وواجب مقدس علينا جميعا أن نبذل الغالي والنفيس وعلينا أن نكون موحدين فيها وأن نرفع صوتنا وأن نكون صوت الذين لا صوت لهم وانا على يقين بان الله معنا وان الليل الطويل سينتهي بفجر ونحقق ما نصبوا اليه".