القدس – الرسالة نت
اكد الخبير في شؤون القدس المحتلة د. جمال عمرو ان مبررات الاحتلال حول وجود الجسم الغريب فوق مساحة المسجد الأقصى المبارك ماهي الا خدعة ربما تخفي ما هو أعظم.
وحذر عمرو في حديث لـ"الرسالة نت" من الانجرار وراء مبررات الاحتلال بأن يكون هذا الجسم الذي التقطته آلات تصوير مختلفة "شيء خارق أو خارج عن الطبيعة مع احتمالية أن يكون جسماً فضائياً"، معتبراً أن مثل هذه المبررات لا تدخل عقل أي شخص وتحتاج إلى دراسة مطولة.
وأكد عمرو أن الجسم الغريب كان متواجداً فعلاً حسبما شاهد سكان القدس المحتلة والسياح الأجانب، ولكنه رأى أن بعض آلات التصوير كان متموضعة لتصوير هذا الجسم بالذات، أي أن البعض يدري بوجوده مسبقاً، مؤكداً أن عدة أسئلة تطرح حول ماهية هذا الجسم.
وأضاف:" لماذا الآن ينزل الجسم الغريب؟ ولماذا يهبط بسرعة ثم يغادر قبل أن يصطدم بالأقصى بسرعة استثنائية أكبر؟ ولماذا تكرار الحادث مرتين في غضون أسبوعين؟ ولماذا يعرض على الفضائية الإسرائيلية ولماذا يؤكد الخبراء في الفضائية أن الجسم جاء في المرتين فوق الأقصى؟ هذا يدعو للإثارة والاستغراب ويثير أقصى درجات الشك بأن وراء الأمر شيء خفي يدبر بليل للأقصى المبارك".
ورأى عمرو أن وجود الجسم ليس من خوارق الأشياء ولا المعجزات لأنه حدث فعلاً ورآه الكثيرون، ولكن هذا الأمر يمكن أن يكون حسب قوله تحضيراً نفسياً ومعنوياً بأن هذا الشيء يمكن أن يصطدم في المرة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة بالأقصى.
وتوقع عمرو أن سلطات الاحتلال ستبرئ نفسها إذا اصطدم هذا الجسم – لا سمح الله- بالأقصى المبارك وأنها ستقول إننا عرضناه على الفضائيات وحذرنا منه.
وتابع:" هذا النوع من الأجسام الذي يهبط بهدوء وتحت السيطرة ثم يتوقف ثم ينطلق باندفاع هائل نحو السماء ويطلق وميضاً في لحظة الاندفاع نحو السماء يذكّرنا بالصواريخ الفضائية عندما تنطلق تثير وميضاً مشابهاً، وهنا نضع شكوكاً كبيرة وخطوطاً حمراء تحت الخبر ونحذر من استغلال العمل العلمي هذا لتدمير الأقصى، كما نحذر من الانجرار وراء التفسيرات الإسرائيلية له".