أكدت الناشطة السياسية سمر حمد، أن جريمة إعدام الشاب الطبيب محمد العصيبي، بدم بارد قرب باب السلسلة بالمسجد الأقصى، تظهر الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يستبيح دماء الآمنين، ولا يحترم قدسية المساجد.
ودعت حمد إلى فضح الاحتلال والاحتشاد والاعتكاف في المسجد الأقصى، لتوفيت الفرصة عليه، مشددة على أن الغدر الصهيوني لا يتوقف، وأغاظتهم جموع المحتشدين، لذلك جرى الاعتداء على معكتفة وإطلاق النار على فارس شجاع حاول حمايتها.
وذكرت أن الأقصى المحرك للبركان الذي سيذيب رصاصهم، ويهدم كيانهم المزعوم، مشيرة إلى أن الحشود الهائلة التي زحفت للصلاة في الاقصى، تؤكد رسوخ المسجد في وجدان وعقل شعبنا.
وتابعت: "هذه الحشود توصل رسالة للعدو والعالم أن بيت المقدس والأقصى خط أحمر، والاعتداء عليه يمثل صاعق تفجير لانتفاضة عارمة"، مؤكدة أن شعبنا متمسك بحقه في الأقصى والمقدسات، وسيبذل الغالي والنفيس من أجل استعادتها.
وأوضحت أن "الاحتلال يغيظه هذا الزحف الهائل، والذي بذل جهودا ووضع معيقات لمنعه، لذلك لم يمرر اليوم إلا وقد ارتكب جريمة بشعة بالاعتداء على فتاة معتكفة واطلاق النار على شاب شهم حاول حمايتها".
واستشهد الشاب العصيبي من قرية حورة بالنقب، برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) الليلة الماضية، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس، بعد محاولته حماية اعتداء الاحتلال على معتكفة بالأقصى.
وسادت حالة من الغضب الأوساط الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي بمدينة القدس المحتلة.
حرية نيوز