طائرات الاحتلال وقعت في مقصلة القسام الجوية التي تجهزت لاستهداف ومطاردة طائرات الاحتلال، في ظل الاستعدادات الجوية العسكرية لكتائب القسام في مواجهة سلاح الجو الصهيوني.

سجلت المقاومة في هذه المواجهة تحولاً كبيرًا ومهمًا، يضاف إلى سلسلة انجازاتها الميدانية في سياق التطور النوعي للأدوات والوسائل القتالية التي تستخدمها وتطورها الكتائب على مدار السنوات الأخيرة، والتي بدورها شكلت نموذجًا دفاعيًا وهجوميًا أوقع قادة الاحتلال في حرج أمام جبهتهم الداخلية.

كما يضاف ذلك إلى استراتيجيات المقاومة التي باتت تتعدد وتحدد ملامح المواجهة المقبلة، والتي لن تنحصر في زاوية واحدة، بل ستكون مفتوحة، وهو ما أكدته القسام خلال المواجهة الأخيرة "سيف القدس 2021"، بمعنى أن سلسلة المواجهة ستمتد عبر العديد من التشكيلات القتالية للمقاومة، وهو ما تُحذر منه منظومة أمن الاحتلال، التي أكدت أن سلاح الجو للقسام بدأ فعليًا بتشكيل تهديد مباشر لطائراته، وقد تتعرض الطائرات للاعتراض المباشر خلال أي عملية اشتباك.

قادة الاحتلال يدركون هذا الخطر الكبير الذي يلاحق منظوماتهم العسكرية والأمنية، ومنهم من عقّب على اعتراض القسام للطائرات في أجواء غزة، واصفين ما حدث بالأمر الكبير والخطير وتهديد أمام العالم، وهي سابقة خطيرة يتعرض لها سلاح الجو الصهيوني في الأشهر القليلة الماضية.

تصريحات القسام ومشاهد استهداف الطائرات هو بحد ذاته تاريخ يُكتب بالعز والفخر والانتصار.. تاريخ يطوي صفحات أمجاد وشرف وتحدٍ صريح، يُعزز في نفوس شعبنا الفلسطيني الثقة بالمقاومة، وبقدرتها على إلحاق الهزيمة للعدو في كل الساحات.