أكّد جمال عمرو المختص في الشأن المقدسي، أن الأوضاع في المسجد الأقصى متوترة قبل ساعات من بدء عيد الفصح اليهودي، مشيرا إلى وجود حالة ترقب بين المقدسيين من جهة، وسلطات الاحتلال التي تحشد عشرات الآلاف من جنودها من جهة أخرى.
وقال عمرو لـ"الرسالة نت": إنّ سلطات الاحتلال تحشد قوات غير اعتيادية في باحات الأقصى المبارك؛ بغرض السماح للعناصر المتطرفة باقتحامه وتسهيل عملية الاعتداء عليه في عدوان الفصح.
ووصف عمرو ظروف الأقصى بـ"منتهى القسوة، حيث يتعرض لعملية تزييف واسعة النطاق، من حيث ادّعاء الاحتلال وجود حرية وتسهيلات، فيما الواقع يخالف ذلك".
وأوضح أن الاحتلال يحشد حاخاماته وجنوده، ما يشير إلى رغبتهم في تحضير اجتياح واسع النطاق في عيد الفصح الذي يبدأ غدا.
علاوة على ذلك، يُبعد الاحتلال العشرات عن الأقصى ويمنع الآلاف من الشباب من دخوله، مع استمرار عمليات التنكيل والضرب والسحل في باب العامود، بحسب عمرو.
ونبّه إلى أن ذلك يعود "لتدبير الاحتلال لأمر خطير وجلل على المسجد الأقصى غدا، خاصة مع دعوات ذبح القرابين".