قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، إن مؤامرات التهويد للمسجد الأقصى المبارك تتصاعد يوما بعد يوم في تهديدات المستوطنين بذبح القرابين الحيوانية في ساحاته.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لتثبيت وقائع جديدة في المسجد الأقصى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وجعل موطئ قدم للمستوطنين فيه ليعيثوا فيه الفساد.
وشدّد على ضرورة أن تكون وقفة جادة من الفلسطينيين لمواجهة هذا الخطر الداهم والهجمة الشرسة، بضرورة الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والوقوف صفا واحدا في وجه هذه المخططات الخبيثة بحق مسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ودعا كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى إلى شد الرحال إليه، وفرض الحماية للمسجد مهما كلف الثمن من تضحيات في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف: "لنا أمل في أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل بالقيام بهذا الواجب، ونثق بهم بأنهم سيفشلون هذه المخططات كما أفشلوا مخططات سابقة في باب الرحمة والبوابات الإلكترونية وغيرها".
وحثّ على الحشد بالآلاف على بوابات الأقصى في حال إغلاق المسجد في وجه المصلين من المسلمين والمعتكفين؛ لمنع المستوطنين من الدخول إلى المسجد الأقصى وتدنسيه بذبح قرابينهم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة "برباطك تحميه"، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة القادمة في المسجد الأقصى حتى ظهر غد الأربعاء؛ لإفشال مخططات المستوطنين في تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.
ودعت حملة الفجر العظيم للحشد والمشاركة وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الليلة وحتى ظهر يوم غد الأربعاء، ردًا على دعوات اقتحام الأقصى وذبح القرابين فيه.
وأكّدت الحملة على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى والاعتكاف فيه؛ للتصدي لاقتحام الأقصى والعدوان المرتقب عليه غدًا الأربعاء ونوايا ذبح القرابين فيه.