دعت حملة الفجر العظيم للحشد والمشاركة وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الليلة وحتى ظهر يوم غدٍ الأربعاء، ردًا على الدعوات الاستيطانية لاقتحام الأقصى وذبح القرابين فيه.
وأكدت الحملة على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى والاعتكاف فيه، للتصدي لاقتحام الأقصى والعدوان المرتقب عليه غدًا الأربعاء ونوايا ذبح القرابين فيه.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة "برباطك تحميه"، لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة القادمة في المسجد الأقصى، حتى ظهر الأربعاء، لإفشال مخططات المستوطنين.
وتأتي هذه الحملة في ظل تحشيد جماعات الهيكل المزعوم دعواتها، لاقتحام الأقصى وذبح القرابين داخل باحاته غداً الأربعاء، تزامناً مع ما يسمى "عيد الفصح العبري".
ودعا تجمع أهالي مدينة يطا المواطنين للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى بدء من ليلة الرابع عشر من رمضان، مضيفا: "فلنتحرك مع أهلنا للنفير نحو القدس".
كما أطلق شباب بلدة بيت حنينا في القدس الفلسطينيين الدعوات للحشد والرباط، مشددين: "لنحمي أقصانا من تدنيس جماعات الهيكل ونرد كيدهم ومخططاتهم".
بدورهم أكدوا أهالي مخيم جنين على أهمية والرباط في المسجد الأقصى الذي يعد أقوى سلاح في وجه هذه الحكومة الفاشية، داعين للحشد في سبيل الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وسبق أن أكدت حركة "حماس" أنّ تخطيط المستوطنين الصهاينة وإقدامهم على ذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم الأربعاء القادم، وفي منتصف شهر رمضان المبارك، يصب الزيت على النار.
وحملت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها؛ مشيرةً إلى أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه، والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وحذّرت الحركة الاحتلال من الإقدام على حماقاتٍ تمسّ بالأقصى، داعيةً أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد إلى النفير، ورفع مستوى الجهوزية، وشد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وصد عدوان الاحتلال وإفشال مخططات مستوطنيه الإرهابيين، فأقصانا دونه المهج والأرواح.