دعت مرابطات مبعدات عن المسجد الأقصى المبارك لشد الرحال والتصدي لاقتحامات المستوطنين ولمحاولاتهم إدخال القرابين صباح الغد.
ودعت المرابطة المقدسية خديجة خويص أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وصد مخططات وعدوان الاحتلال بحق المسجد.
وقالت خويص إن هذا اليوم هو يوم مفاصلة في تاريخ المسجد الأقصى المبارك، فإما أن نكون وإما أن نكون بإذن الله، وعلينا جميعا نحن هنا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية شد الرحال للمسجد الأقصى.
وشددت على ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى للرباط والاعتكاف فيه، وحمايته وصد العدوان وذبح القرابين فيه.
وأهابت بكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى أن يكثر سواد المرابطين فيه، فالمعركة في المسجد معركة وجود إسلامي.
ولفتت إلى أن هناك خشية كبيرة من سحب البساط من تحت أقدام المسلمين إذا بقينا تائهين أو منشغلين عن المسجد الأقصى المبارك.
كما جددت المرابطة المقدسية هنادي حلواني الدعوة لأهلنا في الداخل المحتل عام 1948 والضفة والقدس لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وحماية من مخططات الاحتلال التهويدية.
ودعت حلواني للحشد لإقامة صلاة الفجر يوم غد الأربعاء في مصليات وباحات المسجد الأقصى، حماية له من مخططات الاحتلال في إدخال القرابين لذبحها داخل المسجد الأقصى ولأداء طقوس وتلاوات تلمودية والسجود الملحمي الاستفزازية داخل مسجدنا المقدس.
وأكد أن ما يمنع هذه الطقوس داخل المسجد هو تواجد المرابطين بكثافة والاعتكاف فيه والرباط في باحاته.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.
وأطلق نشطاء حملة "برباطك تحميه"، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف الليلة القادمة في المسجد الأقصى، حتى ظهر غداً الأربعاء، لإفشال مخططات المستوطنين، ونيتهم تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.
ودعت حملة الفجر العظيم للحشد والمشاركة وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الليلة وحتى ظهر يوم غدٍ الأربعاء، ردًا على دعوات اقتحام الأقصى وذبح القرابين فيه.
وأكدت الحملة على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى والاعتكاف فيه، للتصدي لاقتحام الأقصى والعدوان المرتقب عليه غدًا الأربعاء ونوايا ذبح القرابين فيه.