اقتحمت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) مساء اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى؛ في محاولة لإخلاء المصلين والمعتكفين من المسجد.
وأدى أكثر من 80 ألف فلسطيني صلاة العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى، مساء اليوم، في ليلة الـ 14 من ليالي شهر رمضان المبارك، والمرابطون يحاول فرض الاعتكاف هذه الليلة.
وأفاد شهود عيان أن المعتكفين أغلقوا أبواب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى لإفشال محاولات إخلائهم بالقوة من قبل شرطة وقوات الاحتلال التي اقتحمت باحات المسجد المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال تقف على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، وتمنع الأهالي من دخول المسجد.
وحضرت الحشود الفلسطينية الكبيرة، رغم التشديدات التي تفرضها سلطات الاحتلال في محيط المسجد.
وانطلقت سلسلة من الدعوات الوطنية من كل أنحاء المدن والقرى الفلسطينية تلبية لنداء المسجد الأقصى، وحمايةً للمقدسات من التهويد ومخططات جماعات الهيكل الذين يريدون هدم الأقصى وبناء الهيكل.
ودعت رابطة "شباب بيت المقدس" في مدينة القدس، لتكثيف الرباط في باحات الأقصى بدءًا من هذه الليلة 14 رمضان، من أجل التصدي للمستوطنين واقتحاماتهم.
وتأتي هذه الحملة في ظل تحشيد جماعات الهيكل المزعوم دعواتها، لاقتحام الأقصى وذبح القرابين داخل باحاته غداً الأربعاء، تزامناً مع ما يسمى "عيد الفصح العبري".