نفذ مقاومون الليلة الماضية، سلسلة عمليات استهدفت قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما خرجت مسيرات جماهيرية غاضبة بالضفة تنديدا بقمع الاحتلال المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى.
وأصيب جندي من جيش الاحتلال بعملية إطلاق نار في بيت أمر بالخليل، وجرى نقله إلى مستشفى (شعاري تسيديك).
وأعلنت مجموعات عرين الأسود تنفيذ عمليات عدة على حواجز ومستوطنات محيط مدينة نابلس، وكان آخرها استهداف مغتصبة وحاجز (شافي شمرون)، ردًا على الاعتداء على الحرائر والمرابطين داخل المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، استهدف مقاومون قوات المحاباة المتمركزة عند حاجز صرة غرب نابلس، بصليات كثيفة من الرصاص.
كما استهدف مقاومون مستوطنة (عوفر) المقامة على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، بصليات كثيفة من الرصاص.
ونصرة للأقصى، جرى استهداف أحد أبراج الاحتلال العسكرية عند مدخل مخيم الغروب بالخليل، بزجاجات المولوتوف والمفرقعات النارية، إلى جانب تحطيم نقطة عسكرية لجيش الاحتلال.
وخرجت مسيرات غاضبة نصرة للأقصى، في عدة مناطق بالضفة الغربية، بينها مسيرة وسط مدينة طولكرم.
وطالب المشاركون بتصعيد المقاومة والانتقام لاعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين في الأقصى، وتزايد عدوان المستوطنين بحق المسجد، تزامنًا مع ما يسمى (عيد الفصح العبري).
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في نابلس، أسفرت عن 15 حالة اختناق بالغاز، وإصابة بالوجه، تم علاجها ميدانيا.
ونقلت الطواقم الطبية الفلسطينية أحد المصابين بالرصاص المطاطي بالرجل، إلى مستشفى رفيديا الحكومي.
وعند منطقة المسلخ بنابلس، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية وحاصرت منزلا، فيما خاض المقاومون اشتباكات مسلحة استمرت إلى حين انسحاب جنود الاحتلال.
وذكرت مجموعات عوين الأسود في بيان مقتضب، أن مجاهديها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بنابلس، واشتبكوا معها بصليات من الرصاص والعبوات المحلية الصنع.
وقبل انسحاب قوات الاحتلال، اعتقلت الشابين ثائر الأغبر وهو ضابط في الأجهزة الأمنية، ومحمود حناوي من مدينة نابلس.
حرية نيوز